الرئيسية » تحت المجهر » قيادي بحماس: لن نشارك في مفاوضات الخميس وننتظر التزاما إسرائيليا بمقترح بايدن.. ورئيس الموساد يترأس الوفد الإسرائيلي بالدوحة.. وسُفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل يدعون لاتفاق مع حماس ويحذرون من تضييع “الفرص الأخيرة”

قيادي بحماس: لن نشارك في مفاوضات الخميس وننتظر التزاما إسرائيليا بمقترح بايدن.. ورئيس الموساد يترأس الوفد الإسرائيلي بالدوحة.. وسُفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل يدعون لاتفاق مع حماس ويحذرون من تضييع “الفرص الأخيرة”

أعلن القيادي في حماس سهيل الهندي، الثلاثاء، أن حركته لن تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الخميس، وأنها تنتظر التزاما إسرائيليا بما سبق الاتفاق عليه، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال الهندي، في تصريح للأناضول: “الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات القادمة المزمع استئنافها الخميس، سواء التي تنعقد بالدوحة أو القاهرة”.

وأوضح أن حركته طالبت بـ”التزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي (استنادا لمقترح بايدن)، وفق ما نقله الوسطاء من توضيحات، فإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق”.

والأسبوع الماضي، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

ووافقت إسرائيل بالفعل على إرسال وفدها إلى المفاوضات، التي يُفترض أن تُستأنف في العاصمة القطرية الدوحة الخميس.

ووفق هيئة البث العبرية الرسمية، سيترأس الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات الدوحة رئيس “الموساد” دافيد برنياع، بينما ستضم عضويته رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

كما يشارك في المفاوضات المرتقبة كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

أما حركة حماس فطالبت، في بيان، الأحد الماضي، الوسطاء في هذا المفاوضات بـ”تقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال (الإسرائيلي) بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت”.

وأضافت حماس آنذاك: “رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته (بنيامين نتنياهو)، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض”.

ونهاية مايو/ أيار الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ”المسلحين الفلسطينيين” من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ثم أضاف نتنياهو لاحقا شروطا أخرى، بينها نفي أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

من جانبه قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن يترأس رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) دافيد برنياع، وفد بلاده إلى مفاوضات مفترض أن تُستأنف بالعاصمة القطرية الدوحة، الخميس، حول اتفاق مقترح لوقف الحرب على قطاع غزة بما يشمل صفقة لتبادل أسرى.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن نتنياهو، قرر أن يضم الوفد أيضًا رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين في الجيش نيتسان ألون.

وأشارت إلى أن نتنياهو، أجرى مداولات مع الوفد قبل مغادرته إلى الدوحة.

فيما اكتفى مكتب نتنياهو بالقول، عبر منصة “إكس” مساء الأربعاء: “صادق رئيس الوزراء على مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة غدا (الخميس)، وعلى تفويضه بإجراء المفاوضات”.

والأسبوع الماضي، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحركة حماس، إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

ويشارك في المفاوضات المرتقبة كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وبينما لم يتضح بعد موقف حركة حماس، من المشاركة في تلك المفاوضات، قالت هيئة البث العبرية إن مصر وقطر ستتولى إجراء الاتصالات مع الحركة الفلسطينية بشأن المفاوضات.

والأحد الماضي، طالبت حماس، في بيان، الوسطاء في هذا المفاوضات بـ”تقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه في 2 يوليو/ تموز، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال (الإسرائيلي) بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت”.

وأضافت حماس آنذاك: “رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته (بنيامين نتنياهو)، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض”.

ونهاية مايو/ أيار الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ”المسلحين الفلسطينيين” من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ثم أضاف نتنياهو لاحقا شروطا أخرى، بينها نفي أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا.

من جهتهم، دعا سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بإسرائيل، الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بغزة، عشية استئناف المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.

وتستأنف غدًا الخميس المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أملا في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي عن السفراء قولهم في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إن “إسرائيل وحماس يجب أن تتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبًا، حيث قد لا تكون هناك فرص أخرى”.

وحسب الموقع، “أصدر السفير الأمريكي جاك لو، والسفير الألماني ستيفن سيبرت، والسفير البريطاني سيمون والترز، بيانا مشتركا تضمن الدعوة”.

ونقل عن السفير الأمريكي قوله خلال المؤتمر: “نحن بحاجة أيضًا إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال (على الحدود مع لبنان حيث تدور مواجهات مع حزب الله)، إن الاجتماع الذي سيعقد غدًا مهم للغاية، فهو يحتاج إلى التوصل إلى حل”.

وأضاف: “لا نعرف كم من الفرص الأخرى ستتاح لنا لإعادة لم شمل الرهائن مع عائلاتهم وإيجاد باب للاستقرار في المنطقة”.

وتابع السفير الأمريكي: “لا يوجد وقت نضيعه، والولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق الآن”.

بدوره، اعتبر سفير ألمانيا لدى تل أبيب، أن هذا الأسبوع “قد يكون حاسمًا”.

وقال سيبرت في إشارة إلى المفاوضات التي ستستأنف غدا بالدوحة: “أعيُن الملايين معلقة على محادثات الغد، والتي من شأنها أن تفتح إمكانية إيجاد حل سياسي للقتال في الشمال والسماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى ديارهم”.

من جهته، أشار السفير البريطاني إلى أن بلاده “ترحّب بالجهود الرامية إلى تأمين اتفاق”.

وشدد والترز على أنه “لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير”.

وأضاف: “15 أغسطس (آب الجاري) هو الوقت المناسب للتوصل إلى صفقة، نحث إيران على الامتناع عن الإضرار بالجهود وسيدفعون الثمن إذا أضرّوا بالعملية”.

وأعلنت إسرائيل نهاية يوليو/تموز الماضي، حالة الاستنفار تحسبا لردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وينتظر أن تستأنف مفاوضات جديدة الخميس بحسب إعلان الوسطاء قبل نحو أسبوع، بينما تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

ما هي الأسلحة التي تملكها جماعة حزب الله اللبنانية؟

تعول جماعة حزب الله اللبنانية على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلال العمليات القتالية التي تخوضها عبر الحدود مع إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر وتقول ...