الرئيسية » كتاب وآراء » قيامة سورية ..ويهوذا البيت الأبيض

قيامة سورية ..ويهوذا البيت الأبيض


| عزة شتيوي

هو الفصح المجيد ..حين تكون القيامة بعد دروب الآلام وحين يزيح السوريون الحجر الغربي عن جلجلة احد عشر عاما ..لنقول أن سورية قامت وحقا قامت ..رغم كل الصلب الارهابي واكليل الشوك السياسي على جبينها وطعنة الحربة الاقتصادية في خاصرتها وجروح العذابات والتضحية على جسد وارواح أبنائها.

سورية قامت ..حقا قامت ..رغم أنف أردوغان ولصوص العثمان في الشمال السوري ومن خان العشاء الوطني بحفنة من الدولارات وارتدى الارهاب تحت شعارات الربيع والانسانية، فكان الفداء السوري بحجم عظمة وتاريخ السوريين وكان الجيش العربي السوري هو الطريق والحق والقيامة التي نحتفل بها اليوم رغم آثار الجروح والطعنات على اجسادنا

سورية قامت ..حقا قامت.. رغما عن قيصر واشنطن وعقوبات الصلب الاقتصادي انتقاما من الصمود السوري وانتصار الحق وهزيمة مشروع الارهاب الذي فخخ حياة السوريين ولا يزال ..

لايزال (يهوذا الصهيوني الاميركي ) يحاول النيل من القيامة السورية وتكذيبها وارهاق الحضور السياسي للسوريين عربيا ودوليا، فدمشق هي عاصمة المقاومة وتبقى حتى ولو لوحت اسرائيل بالحرب سواء بالعدوان على الاراضي السورية او حتى باستهداف المقاومين والفدائيين في فلسطين المحتلة او خلط الاوراق للتسويات الدولية سواء على الطاولة النووية او في اي مكان قد يكون فيه تخفيف التصعيد ممكنا.

اسرائيل تريد الحرائق حولها لتتدفأ على حطب المنطقة والنزاعات الدولية والاقليمية تتحالف مع إخوان الشياطين في انقرة وتبحث مع واشنطن عن الوقت الضائع ليمرران المزيد من الضغط على الشعوب، فالبيت الابيض يبحث حاليا عن استراتيجيات الانقاذ خاصة في المنطقة وسورية ..وهو اذ يسرق النفط والغاز ويغذي الجماعات الانفصالية يعلم ان الوقت اقترب لخروجه منهزما من سورية ويعلم أن القيامة آتية رغم كل وشايات (يهوذا الاميركي والصهيوني) .

(سيرياهوم نيوز3-الثورة25-4-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عن إعادة التموضع.. ودور النُخَب

      بقلم :بسام هاشم   هفي مرحلة ما بعد الانتصار على الإرهاب، وفي سياق إعادة بناء الدولة الوطنية، تجد سورية نفسها أمام تحديين ...