محسن سلامة
هو أوّل مَنْ أقرَّ بالبعث ،
وأوّل من كتب من فلان إلى فلان
وأوّل من قال : أمّا بعد ،
وأوّل من قال : البيّنة على مَنْ ادّعى، واليمين على مَنْ أنكر ،
عُمِّرَ مئة وثمانين سنة،
قال فيه الشاعر الأعشى :
و(أَبْلَغُ من قُسٍّ) وأجرى من الذي بذي الغيل من خفّان أصبح خادرا
وذهب مثلاً : أَبْلَغُ من قُسّ،
(مجمع الأمثال،الميدانيّ،المجلّد الأوّل،ص111 رقم المثل السابق أبلغ من قسّ 567)
قال الرسول لوفد بكر بن وائل :
وأنا في العشرين رأيت ابن ساعده على جمل أحمر بعكاظ قائماً يقول :
أيّها الناس، اجتمعوا واستمعوا وَعُوا، كلّ مَنْ عاش مات، وكلّ من مات فات، وكلّ ما هو آتٍ آت، إنّ في السماء لخبرا، وإنّ في الأرض لعبرا، …….وليل داج، وسماء ذات أبراج،……. ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون، أرَضُوا فأقاموا، أ م تُرِكوا فناموا؟
في الذاهبين الأوّلين من القرون لنا بصائر
لمّا رأيت موارداً للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي إليّ و لا من الباقين غابر
أيقنت أنّي لا محالة حيث صار القوم صائر
فأثنى عليه رسول الله، ورأى في هذه الخطبة تباشير فجر جديد،
وعندما كاتب محمّد رسول الله الملوك، قال مستخدماً عبارة ( من فلان إلى فلان) :
بسم الله الرحمن الرحيم،
(من محمّد رسول الله إلى النجاشيّ ملك الحبشه)، سلام عليك، إنّي أحمد الله إليك، الله الذي لا إله إلّا هو الملك………
( من محمّد إلى كسرى عظيم فارس)، سلام على من اتّبع الهدى………..
نموذج لهذه الرسائل
(سيرياهوم نيوز4-صفحة الكاتب)