آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » كأس العالم: هل “نُطق الشّهادتين” كافٍ لاعتناق الإسلام وكيف جنّب “منع الخمور” النساء التحرّش؟.. “حليب الناقة” يحضر وماذا فعل جزائري بعلم المغرب؟.. بلجيكا تضرب المغاربة و”ديك” فرنسي يتطاول على “نسور تونس”.. وحين كانت تُجرّم إنجلترا “الشّذوذ” وماذا عن تشجيع فرق “غير المُسلمين” والإحباط يُصيب الصهاينة!

كأس العالم: هل “نُطق الشّهادتين” كافٍ لاعتناق الإسلام وكيف جنّب “منع الخمور” النساء التحرّش؟.. “حليب الناقة” يحضر وماذا فعل جزائري بعلم المغرب؟.. بلجيكا تضرب المغاربة و”ديك” فرنسي يتطاول على “نسور تونس”.. وحين كانت تُجرّم إنجلترا “الشّذوذ” وماذا عن تشجيع فرق “غير المُسلمين” والإحباط يُصيب الصهاينة!

آخر مشاهد ولقطات مونديال كأس العالم في قطر 2022 ترصدها “رأي اليوم”:

– يبدو أن فوز “أسود الأطلس” المنتخب المغربي، كان قاسياً على الشعب البلجيكي، لدرجة اعتداء بعضهم على المُواطنين المغاربة في العاصمة بروكسيل، وقد وثّق نشطاء هذه الاعتداءات بمقاطع فيديو جرى تداولها، حيث كان كل ذنب المغاربة خروجهم إلى الشوارع للاحتفال بالتأهّل للدور الثاني، ومُلاقاتهم المنتخب الإسباني، وكل هذه الاعتداءت والضرب والتنكيل جرت على مرأى السلطات، ما يُثير تساؤلات حول غياب الروح الرياضيّة، وتشدّق الغرب على العرب بالحريّات، ومُقارنتها مع الشرق الأوسط.

– فيما لا يزال الجدل حاضِرًا حول استغلال قطر لمونديال كأس العالم لنشر الإسلام، ودعوتها لدعاة جدليين أمثال ذاكر نايك، ظهر شاب سعودي وصديقه خلال المونديال، وهو يُلقّن مُشجّع أجنبي “الشّهادتين”، وكان المُشجّع الشاب الأجنبي يُكرّر وراءه “أشهد أن لا إله، إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وهو ما عدّه البعض مشهد لاعتناق الشاب للإسلام، وسط فرحة من حوله، وتبادله العناق مع الشاب السعودي، ولا يُمكن بطبيعة الحال تأكيد إسلام الشاب بالمعنى الحرفي، نظرًا للظروف المُحيطة به، وقد يكون نطق الشّهادتين دون إدراك منه، وتفاعلاً مع الحدث الكروي.

– تتواصل مقاطع دعوة النساء غير المُسلمات لوضع الحجاب، وعبارة إسلاميّة تبدو مقيتة للعلمانيين في التعليق على تلك المقاطع المُتداولة، حين يقول نشطاء إسلاميّون، بأن المونديال القطري علّم النساء السّترة والاحتشام، فهل كل نساء الأرض من غير المُحجّبات اللواتي قدمن إلى قطر، غير مُستورات، ومشكوكٌ بأخلاقهن، يتساءل مُنتقدون لفكرة تجربة الحجاب وربطها بالأخلاق والعفّة.

– عائلات عربيّة تقوم بتوزيع الوجبات المجّانيّة على المُشجُعين خارج الملاعب، وهي لفتة توقّف عندها الإعلام الغربي، وحديثه عن كرم القطريين والعرب وحُسن ضيافتهم للحاضرين من كل مكان في العالم.

–  يوتيوبر كوري معروف يُدعى شوماد، يتحدّث اللغة العربيّة بشكل جيّد، ومُعجب بالثقافة العربيّة، وعبّر عن ذلك خلال مُقابلة له في الشارع، حيث قال شربت حليب الناقة، وأكل السمبوسك، والشكشوكة بالجبن، وشرب 4 كاسات كرك، في مشهد يُدلّل على التأثّر الكبير بالثقافة الخليجيّة والعربيّة خلال المونديال.

– رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يقول بأن القانون البريطاني كان يُجرّم المثليّة الجنسيّة عندما استضافت إنجلترا كأس العالم عام 1966، وحديثه هذا جاء في سياق تعليقه على حظر قطر للشذوذ الجنسي، ومنع لندن لإعلانات القطريين في مترو الأنفاق، وبدا حديث بلير وكأنه يُشير إلى مسألة تغيّر الأفكار وتبدّلها عبر السنوات كما حدث مع بلاده التي كانت تُجرّم الشذوذ الجنسي قبل 55 عاماً، ووجوب تفهّم الرفض لبعض القضايا عند الدول.

– بعد منع الكحول “المشروبات الروحيّة” الخمور في كأس العالم بقطر، تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانيّة، ينقل عن مُشجّعات نساء قولهن بأنهن استمتعن بالأجواء لأوّل مرّة، ويشعرن بالأمان في غياب الكحول، في ظل الأمن، وغياب المُشاجرات، والتحرّش داخل الملاعب وخارجها، وتمتاز هذه النسخة العربيّة الموندياليّة القطريّة بأنها خالية من الكحول وحيدةً بين من سبقوها في التنظيم، وكسر ثقافة وجوب شرب الجعّة قبل الدخول للمباراة الدارجة في نسخ كأس العالم.

– جماهير ألمانيّة غاضبة تُحاول تمزيق صورة اللاعب المُسلم مسعود أوزيل، والتي رفعتها الجماهير العربيّة تضامناً معه في مباراة ألمانيا ضد كوستاريكا، بعد حرمانه اللعب مع المنتخب الألماني، وحديثه عمّا تتعرّض له أقليّة الإيغور المُسلمة.

– جدل حول مُوافقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو من عدمها للانتقال إلى نادي النصر السعودي، ضمن عقد مُقابل 432 جنيه إسترليني، وسط انتقادات سعوديّة بأن اللاعب يقترب من 40 عاماً، ولم تعد كفاءته الرياضيّة كما كانت، ويُتوقّع أن يحسم رونالدو رأيه بالانضمام من عدمه بعد نهاية كأس العالم.

– سياسي فرنسي يميني وهو داميان ريو يُغرّد بعنصريّة بعد خسارة منتخب بلاده فرنسا “الديوك” من منتخب “نسور قرطاج” تونس 1-0، ويقول: “حسناً أيّها التونسيّون، لقد سمحنا لكم بالفوز، خذوا مُهاجريكم غير الشرعيين وعودوا إلى بلادكم”، وهو مشهد آخر يُسجّل مدى عنجهيّة أوروبا، وعنصريّتها ضدّ العرب والمُهاجرين، والأقليّات، ورغبة دائمة بالتفوّق والاستعلاء حتى في ميادين بالرياضة.

– مجلّة فوربس الأمريكيّة: مونديال قطر 2022 يتسبب في تباطؤ إنتاجية موظفي الشركات في الخليج العربي ودول الشرق الأوسط، 70% يشاهدون المباريات خلال عملهم.

– رئيسة وزراء كرواتيا السابقة كوليندا كيتاروفيتش تحمل وشاح علم فلسطين خلال مباراة منتخب بلادها مع بلجيكا من المدرجات.

– المراسل الإسرائيلي راز شيشينك، والذي تعرّض للإحراج، والإهانة من قبل المشجعين العرب ورفضهم الحديث لقناته الصهيونيّة، يقر ويعترف ويقول بأن تجربته بقطر أنهت أي أمل بتحسين علاقتنا مع الشعوب العربيّة.

– ردّة فِعل عنيفة لمُغادرة فريقه بطولة كأس العالم من دور المجموعات أظهرها لاعب مُنتخب ‎الأوروغواي إدينسون كافاني حيث وجّه لكمة لشاشة الـ”فار” وحطّمها أثناء سيره إلى خارج الملعب.

– احتفالات مغربيّة جزائريّة مُشتركة لافتة بفوز المنتخب المغربي، وعلم فلسطين يحضر ثالثهما، ومشهد آخر لمشجع جزائري وجد علم المغرب على الأرض، فسارع لحمله ووضعه على المدرّج، وهو مشهد يُثبت عُمق العلاقات بين الشعوب رغم بعض الأزمات السياسيّة.

– أثار المُقرئ الكويتي مشاري العفاسي، جدلاً واسعًا، بعد تغريدة نشرها أعرب فيها عن تعاطفه مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأمله بإحراز الأرجنتين كأس العالم في قطر 2022، وهاجم مُغرّدون العفاسي قائلين إنه لا ينبغي له الكتابة بهذا الشكل عن كرة القدم، لا سيما أنه يظهر تأييد منتخبات غير مسلمة.

– أنصار محور المُقاومة يتمنّون خسارة المنتخب الأمريكي “الشيطان الأكبر” في مباراته ضد هولندا، وخروجه من الدور 16.

سيرياهوم نيوز 4-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...