سخرت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون من فكرة الكيان الصهيوني وأمريكا بشأن تحقيق السلام، مشيرة إلى أن ما يسمى سلاماً بنظر “إسرائيل” وواشنطن يعني فرض الإملاءات وإخضاع الدول الأخرى وتحقيق شروط الطاعة بما يتوافق مع وجهات النظر والمصالح الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.
وقالت جونستون في مقال نشرته على موقعها في منصة ميديام الإلكترونية: “إن مسمى السلام لدى أتباع الكيان الصهيوني أو الأمريكي الاستعماري يعني خضوع جميع الدول لهيمنة أمريكا واستبدادها وانصياع شعوب جميع الدول لإرادة واشنطن وإملاءاتها وأي حياد عن ذلك فإن الدولة التي تعصي الأوامر ستوصف مع شعبها بمصطلحات كثيرة أبرزها إرهابية وكل ذلك لأنها وقفت في وجه التسلط الأمريكي”.
وأضافت جونستون: “إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي إطار دعمه المستميت لـ “إسرائيل” زج الولايات المتحدة في حرب جديدة تستهدف هذه المرة اليمن كما أنه مستمر في تقديم الدعم الكامل وغير المشروط لـ “إسرائيل” وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ تشرين الأول الماضي”.
ووصفت جونستون الذريعة التي يتحجج بها بايدن لتبرير عدوانه ضد اليمن لصالح الاقتصاد العالمي والتجارة عبر البحر الأحمر بأنها حجة سخيفة وواهية ولا تنطلي على أحد، فالكل يدرك أن الولايات المتحدة شنت اعتداءاتها لدعم “إسرائيل” وعقاب اليمن لمحاولته وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وقالت جونستون: “إن الولايات المتحدة لا تلقي بالاً للتجارة العالمية أو الاقتصاد العالمي، وكل ما يهمها هو المحافظة على تدفق الأسلحة والذخائر إلى “إسرائيل” لقتل مزيد من الفلسطينيين دون أي استعداد من قبل واشنطن لتقبل أي انتقاد أو معارضة لهذه الجرائم”.
باسمة كنون
سيرياهوم نيوز٣-سانا