آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » كاميرا المخرج فادي وفائي تعيد «صبايا» إلى دمشق … ديما بياعة لـ«الوطن»: سنخلق للمشاهدين ذكريات جديدة في الجزء الجديد

كاميرا المخرج فادي وفائي تعيد «صبايا» إلى دمشق … ديما بياعة لـ«الوطن»: سنخلق للمشاهدين ذكريات جديدة في الجزء الجديد

 

| مايا سلامي

 

دارت قبل عدة أيام كاميرا المخرج فادي وفائي في دمشق إيذاناً بانطلاق تصوير الجزء السادس من مسلسل «صبايا»، تأليف محمود إدريس، والمقرر عرضه في رمضان 2023 بعد توقف دام عشر سنوات.

 

ويجمع هذا الجزء على قائمة أبطاله كلاً من: ديما بياعة، جيني إسبر، ميرنا شلفون، نورا العايق، نظلي الرواس، جوان خضر، شادي الصفدي، مصطفى المصطفى، كما انضمت إلى أسرة العمل صبايا أصغر سناً سيمثلن الجيل الشاب الجديد، ومنهن: لين ضحية، ندى برهوم.

 

ويتناول العمل أحداثاً وتفاصيل في سياق الأجزاء السابقة ذاتها لكن برؤية معاصرة تشبه زمننا، وبعيداً عن القضايا الكبرى والمواضيع الخدمية، من خلال أسلوب كوميدي يعتمد على بساطة المواقف التي ستحدث مع سبع صبايا يقطن معاً في منزلٍ واحد.

 

ذكريات جديدة

 

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشفت الفنانة ديما بياعة أنها اشتاقت كثيراً لشخصية نور وسعيدة جداً بعودتها إلى دمشق بالإضافة إلى النص المهم والممتع الذي سيشاهده الجمهور، مؤكدة على أن نور ستبقى كما اعتاد عليها الجميع الفتاة الطيبة المحبة للصبايا والحريصة دائماً على اجتماعهن معاً ولكن في هذا الجزء ستكون أنضج قليلاً من السابق.

 

وقالت:»في هذا الجزء سنخلق للجماهير ذكريات جديدة وسيشاهدون شيئاً مختلفاً شبيهاً بما قدم في جزأي صبايا الأول والثاني وإنشاء الله سينال رضا المشاهدين».

 

وعن انضمام وجوه شابة جديدة إلى أسرة الصبايا، بينت أنها أحبت كثيراً الصبايا الجدد اللواتي انضممن للمرة الأولى لهذا العمل وهذا الجيل فيه الكثير من المواهب الرائعة التي سيكون لها مستقبل لامع مليئاً بالنجاح.

 

وحول الانتقادات الكثيرة التي وجهت للعمل، أوضحت: «هناك الكثير من الجمهور الذين ينتقدون دون أن يفهموا الموضوع فبمجرد أن يشاهدوا تعليقاً سلبياً واحداً يتبعونه بموجة من التعليقات السلبية الأخرى، لذلك أطلب منهم مشاهدة العمل أولاً ومن ثم التعليق عليه، كما أنه يحق للمشاهد نقد العمل لكن لا يحق له الاستهزاء بأشكال الممثلات فهذا يعتبر تنمراً».

 

وأشارت إلى أنها دائماً ما كانت تتمنى استكمال شخصية سوسو في الفصول الأربعة لمعرفة مصيرها فيما بعد، ولكن من المستحيل إعادة هذا العمل بغياب عدد كبير من النجوم الذين رحلوا عن هذه الدنيا بالإضافة إلى صانع العمل حاتم علي رحمه الله.

 

تجربة مهمة

 

وأعربت الفنانة جيني إسبر في حديث لها مع «الوطن» عن سعادتها بعودتها إلى شخصية ميديا وإلى أجواء التصوير، منوهة بوجود بعض التغييرات في شخصيتها بعد مضي سنوات طويلة مرت فيها بالكثير من التجارب التي انعكست عليها.

 

وعن إمكانية عودة ميديا لأضواء الشهرة والنجومية بعد تأكيد انضمام الفنان أندريه سكاف بشخصية مدير أعمالها «جو»، قالت: «لا أستطيع إخباركم بهذا لكي لا أحرق الشخصية وأترك للمشاهدين بعضاً من التشويق».

 

وأضافت: «اشتقت لجميع الصبايا وخاصة ديما بياعة وديمة الجندي التي ستصل قريباً وأحب الجميع سواء من الكادر القديم أم الصبايا الجديدات اللواتي انضممن إلينا كما أنني دائماً ما أميل للأعمال النسائية».

 

وحول مشاركة ابنتها سيندي في العمل، أوضحت: «أشعر أن مشاركة الطفل في نشاطات مختلفة تجمعه بعدد كبير من الناس تجربة مهمة تقوي شخصيته، وأنا ضد التركيز على جانب الدراسة فقط في مرحلة الطفولة فعندما كنت صغيرة شاركت بمسرحيات للباليه وكنت أيضاً لاعبة جمباز وأعزف على البيانو، فليس كل الأطفال يريدون أن يكونوا أطباء ومهندسين ومخترعين فمن الممكن أن يختار شيئاً له علاقة بالإبداع كرسام أو فنان مثلاً وهذا الجانب نحن لا ننميه في مدارسنا للأسف».

 

شخصية جديدة

 

بدورها بينت الممثلة الشابة لين ضحية أنها: «سعيدة جداً لكون أول مشاركة لي في الدراما ستكون من خلال مسلسل صبايا الذي أثر في جيلنا كثيراً عندما شاهدناه ونحن صغار ولهذا أن سعيدة ومتحمسة جداً».

 

وقالت: «سأجسد شخصية بلوغر تدعى ميرا التي تنضم للصبايا لمشاركتهن في مشروعهن الذي يكون قريباً من مجالها، وهي شخصية جديدة وجميلة ستعرض حياة البلوغرز بسلبياتها وإيجابياتها».

 

وأضافت: «في لوكيشن العمل أشعر وكأنني بين صديقاتي وأميل للجميع، ولكن في المسلسل أرى أن الشخصية التي أؤديها أقرب إلى ميديا كونها نجمة ومشهورة وهذا سيكون حلم ميرا الذي تطمح إليه».

 

وتابعت: «لا أرى أنه للانتقادات أي تأثير سلبي على العمل لأن التعليقات الكثيرة مهما كان مضمونها هي دعاية للعمل ولا تؤثر في نجاحه».

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...