syriahomenews أخبار سورية الوطن
متابعة:هيثم يحيى محمد
تستمر سرقات الأمراس الكهربائية والكابلات الهاتفية والمعدات المرتبطة بها من مواقع كثيرة داخل المدن وفي القرى المنتشرة بريف محافظة طرطوس ويكاد لايمر يوم دون حصول سرقة هنا وأخرى هناك وبعدها يستمر انقطاع الكهرباء أو الهاتف والنت لفترات طويلة عن المواطنين في المواقع التي تعرضت للسرقة
وقد ترافقت بعض السرقات التي يقوم بها لصوص يحملون السلاح بإطلاق النار على من يكتشفهم أو يشاهدهم وكان آخر هذه الحوادث ماجرى بعد منتصف ليلة امس في قرية “بيت القليح”بريف منطقة الشيخ بدر الغربي حيث أطلق اللصوص النار على بعض شباب القرية وأصابوا احدهم وهو في العناية المركزة بمشفى طرطوس الوطني حتى الآن ووضعه حرج
وفيما يلي تفاصيل الجريمة التي شهدتها القرية في ضوء المعلومات التي حصلنا عليها من احد الشباب الذين تعرضوا لإطلاق النار ومن بعض الأهالي في القرية والبلدية :
في تمام الساعة الثانية والثلث من بعد منتصف الليل، وبينما كان 4 شباب من أبناء القرية يجلسون على شرفة منزل اثنين منهم دخلت إلى القرية سيارة سوداء اللون من نوع جيب (يُرجّح أنها سنتافي أو توسان)، مفيّمة وبلا نمرة ما جعل وجودها غريبًا ومريبًا.
سلكت السيارة الطريق المؤدي إلى نهاية القرية، حيث الطريق مسدود بعد ذلك، وتوقفت هناك وأطفأت محركها وأنوارها. فساورهم الشك، فاتصلوا بأحد الشباب القاطنين قرب ذلك المكان، وأيقظوه، وحين خرج ليتفقد الأمر، رآى الأشخاص وعددهم أربعة يقومون بسرقة كابلات الكهرباء عن احد الأعمدة ولمّا علموا بأنهم قد كُشفوا بعد أن صرخ، سارعوا إلى الركوب في السيارة وغادروا عائدين، إذ لم يكن أمامهم مفر بسبب الطريق المسدود.
وعند مرورهم من عند الشباب الذين نزلوا من المنزل لعند الطريق لتوقيف السيارة ان امكن ، أطلقوا النار باتجاههم ، فأُصيب احدهم كما أُصيب الشاب سهيل قليح إصابة خطيرة في بطنه، وتم إسعافه فورًا إلى مشفى الشيخ بدر، ومنه إلى طرطوس ولا يزال في العناية المركزة بمشفى طرطوس الوطني حتى الآن. أما محمود حسان علي، فقد أُصيب بجرح سطحي من رصاصة خدشته، ولم تكن إصابته خطيرة فيما لم يصب الشاب الرابع (علي حسان علي )، بأي أذى.
ويقول الشاب علي حسان علي:إن ما حدث كان مفاجئًا وصادمًا، ولا نعلم إن كان سيتكرر، ولكن من المهم أن يبقى الجميع في حالة يقظة وانتباه، وألا يُستهان بوجود أي سيارة مجهولة أو حركة مريبة في المنطقة.
واضاف:أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من وقف معنا في هذا الظرف العصيب، ولكل من تبرع بالدم، ولكل من ساندنا بوقته وجهده. كما أشكر عناصر الأمن العام على حضورهم ومساعدتهم لنا في المشفى وتسهيل الإجراءات، خاصة وأننا غادرنا المنزل على عجل دون أن نحمل معنا أي أوراق ثبوتية.
هذا وقد علمنا أن شرطة منطقة الشيخ بدر والأمن العام فيها باشروا التحقيقات لكشف اللصوص
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)
