كبرياء أنثى

ختام علي

كلّ الاستثناءات أنت
رغم التّناقضات
إلّا أنّك ما زلتَ الغريب القريب الذي أذكر نظراته التي ذكرتني بنبض عشق أنوثتي ..
كلماتك ليست مجرد كلمات من حروف منبثقة من إحدى لغات العالم المعترف بها أو لا
بل السبب في زيادة دقات قلبي الخجولة المتمردة في آن واحد
هنالك كلمة من حرفين قلتها لي ولم تعد من حرفين بل أصبحت قصة عشق ترفض أن تنتهي أو تموت
لم أك تلك الفتاة اللعوب و لم أتقن فن الاغراء لكي تلتصق عينيك عليّ بهذا العناد المتحرر من سلطتك و غرورك ..
لم تك انت ذلك الشاب المذهل لكي تلفت غروري و كبريائي لطالما عُرفت بتلك الصفة ولكن ما هذا السر الذي جعلك تذهب معي حيث أكون وبأي وقت ..
حاولتُ مراراً أن أنزعك من كل مكان احتليته بقلبي و روحي منذ تلك الصّدفة
فشلت كل محاولاتي ..
دعني أعترف يا سيدي أنك كنت فارسا احتلني دون معارك ..
جعلت لكبريائي لونا مختلفا تتلون به الأنثى التي تسكنني
وها هي الطفلة التي ما تزال عالقة بثنايا الروح تمارس شقاوتها بكلّ فرصة ممكنة…
(سيرياهوم نيوز4-خاص)