آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » كبّد «النصرة» وداعش خسائر بشرية كبيرة.. و«التركي» صعّد شمالاً … دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق والجيش يطرد رتلاً للاحتلال الأميركي بريف القامشلي

كبّد «النصرة» وداعش خسائر بشرية كبيرة.. و«التركي» صعّد شمالاً … دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق والجيش يطرد رتلاً للاحتلال الأميركي بريف القامشلي

| حلب- خالد زنكلو – حماة- محمد أحمد خبازي

على حين تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة دمشق بعد ظهر أمس، هو الثاني منذ يوم الجمعة الماضي، وأسقطت عدداً من صواريخه، ردت وحدات الجيش على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، وكبده خسائر بشرية كبيرة، وذلك في وقت جدد فيه جيش الاحتلال التركي قصفه لأطراف مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري سوري: أنه نحو الساعة الثانية من ظهر أمس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، لافتاً إلى أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت عدداً منها، وأن العدوان أدى إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

ومساء الجمعة الماضي، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وذلك حسب ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري سوري، أوضح أن الخسائر اقتصرت على الماديات.

وفي ريف حلب الغربي، أطلقت وحدات الجيش العربي السوري المتمركزة في محيط الفوج ٤٦ وابلاً من القذائف المدفعية والصاروخية نحو تجمعات ومواقع إرهابيين ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي يقودها «النصرة» في محور الفوج، بعد تعرض نقاطها لقصف من الإرهابيين، وقتلت وجرحت عدداً كبيراً منهم عدا عن تدمير دشم مدفعية ورشاشات ثقيلة وآليات عسكرية كانت بحوزتهم، وفق قول مصدر ميداني غرب حلب لـ«الوطن».

وبين المصدر، أن الجيش العربي السوري استهدف خطوط إمداد «النصرة» قرب مدينة الأتارب وفي محيط بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم أرغمتهم على اللجوء إلى الأقبية والفرار إلى قواعدهم الخلفية، وكذلك في محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي والتي قتل وجرح فيها عدد من مسلحي «النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.

كما لقي عدد من مسلحي «الفتح المبين» مصرعهم بضربات وحدات الجيش في مناطق متفرقة، ردّاً على استمرارهم بخرق وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ مطلع آذار ٢٠٢٠، واستهدافهم لنقاط تمركز الجيش جنوب وشرق إدلب.

وصرح مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش صوبت نيرانها باتجاه مصادر نيران الإرهابيين عند خطوط التماس في محيط بلدات الفطيرة وسفوهن وبينين والرويحة بجبل الزاوية جنوب إدلب وصولاً إلى بلدة مجدليا، وأردت وأصابت عدداً منهم.

في المقابل، ذكرت مصادر أهلية من ريف حلب الشمالي لـ«الوطن»، أن مدفعية الاحتلال التركي في قاعدته العسكرية في بلدة ثلثانة قرب بلدة مارع شمال حلب، أطلقت قذائف باتجاه أطراف مدينة تل رفعت لجهة الجنوب، وهي هدف دائم لجيش الاحتلال التركي منذ إطلاق وعيده بغزو المنطقة نهاية أيار الماضي.

وأشارت إلى أن مدنياً واحداً أصيب بجروح متوسطة جراء القصف المدفعي لجيش الاحتلال التركي ونقل إلى مستشفى تل رفعت، على حين ألحق القصف أضراراً مادية جسيمة بممتلكات المدنيين الذين نزحوا من عفرين ومن قرى وبلدات خطوط التماس مع جيش الاحتلال ومرتزقته التي يسميها «الجيش الوطني» شمال حلب.

وسبق لجيش الاحتلال التركي أن استهدف محيط تل رفعت الأحد الماضي مع بلدتي الشيخ عيسى والبيلونية لكن قصف أمس كان أعنف من سابقه بعد تعرض قاعدة الاحتلال العسكرية قرب بلدة كلجبرين أول من أمس لقصف بصواريخ مصدرها ما تسمى «قوات تحرير عفرين» الموالية لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».

وفي البادية الشرقية، قضت وحدات من الجيش، على العديد من الدواعش ببادية دير الزور الغربية، حسب قول مصدر ميداني لـ«الوطن» أوضح أن الوحدات العسكرية، مستمرة بتمشيط باديتي تدمر ودير الزور من خلايا التنظيم الإرهابي بوتيرة عالية، وذلك بهدف تطهير البادية من خلايا التنظيم، وتدمير مخابئها.

في الغضون، اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الأميركي في قرية الدمخية الصغيرة بريف القامشلي في الحسكة، وطرده من المنطقة وذلك حسبما نقلـت «سانا» عن مصادر أهلية، أوضحت أن الرتل مؤلف من خمس مدرعات.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...