أكد عدد من الكتاب والإعلاميين الأوروبيين خلال لقاء حواري في اتحاد الكتاب العرب دعم سورية والوقوف إلى جانبها، مطالبين برفع الحصار الغربي الجائر عن الشعب السوري، وتضمن اللقاء الذي أقيم بالتعاون مع المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب تحت عنوان “هل توقف الأوروبيون عن السير وراء السياسة الأمريكية” مناقشة العديد من القضايا السياسية والإنسانية، إضافة إلى مساعدة ضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية في شباط الفائت.
وأشار رئيس المنظمة الباحث وعضو اتحاد الكتاب عدنان عزام في كلمته إلى أهمية وقوف الوفد الأوروبي إلى جانب سورية، باعتبارها منبع الحضارات بعد ما تعرضت له من ظلم وافتراء، لافتاً إلى أن سورية أعاقت بصمودها زحف الإيديولوجية الغربية القادمة بهدف السيطرة على العالم.
وفي مداخلته قال أحد أعضاء الوفد دومينيك ديلاوارد: نحن نملك الإرادة والعمل الجاد في وجه كل ما تعرضت له سورية من ظلم وطمع من قبل الغرب، واندفاعنا سيكون مؤثراً على الأوروبيين، وخاصة القاعدة الشعبية لأن سورية بلد مقاوم ورمز للمقاومة والصمود وهي المحرك الأساسي لما نقوم به، وجزء كبير من التحول الذي يجري الآن في العالم.
وبين ديلاوارد أن الضغوطات الاقتصادية على أوروبا هي بسبب تورط الحكومات بالأزمات والحروب الدولية.
نائب رئيس الاتحاد الشاعر توفيق أحمد أشار إلى أهمية هذا اللقاء، مبيناً أن كل ما تعرضت له سورية من حروب ومؤامرات كان بهدف السيطرة على ممتلكاتها وإرثها وحضارتها.
بدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أشار في تصريح للصحفيين إلى أن اللقاء هو جزء من عمل الاتحاد بهدف اطلاع الغرب على حقيقة ما حدث خلال الحرب الإرهابية على سورية والحصار الجائر عليها، لأن النظرة لديه غير صحيحة، مبيناً أن العلاقات مع الكتاب والإعلاميين تساهم في كشف الحقيقة.
وضم الوفد الأوروبي كلا من الإعلاميين والكتاب فيليب كوتات وألكسندر غاراكوتش وآلان تيزيولي والجنرال المتقاعد دومينيك ديلاوارد ودومنيك مويار وفرانك بيرتيغاس وحليمه مرابط والضابط المتقاعد بيير لوسيان بلاس وديفي ريشار موجيرين وجانفييف سكيفليه ورئيس المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب عدنان عزام وهو رئيس المجموعة.
سيرياهوم نيوز 4_سانا