كريستيانو آخرهم… 12 مليارديراً رياضياً في التاريخ

خلال مسيرتهم الاحترافية، يمكن للرياضيين الأعلى أجراً في العالم كسب مئات ملايين الدولارات من خلال العقود الضخمة وصفقات الرعاية الكبيرة. ومع ذلك، فإن قلّة قليلة منهم انضمت إلى النادي الحصري لمن تجاوزت أرباحهم حاجز المليار دولار

12 رياضياً فقط في التاريخ دخلوا نادي المليارديرات، يتقدّمهم نجم كرة السلة الاميركية مايكل جوردان الذي حصد اموالاً أكثر مما جمعه “أسطورة” الفورمولا 1 الالماني ميكايل شوماخر، نجم الـ “أن بي آي” ليبرون جيمس، ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو مجتمعين.

وعلى الرغم من اعتزاله قبل أكثر من 20 عاماً، لا يزال جوردان يتربّع على عرش أعلى الرياضيين أجراً في العالم، اذ ان إجمالي أرباحه منذ انطلاق مسيرته في دوري العمالقة عام 1984 بلغ 3 مليارات دولار، وهو رقم وصل إلى 4.15 مليار دولار حالياً.
ورغم أنه لم يجنِ سوى حوالي 94 مليون دولار كراتب من اللعب في دوري العمالقة، فإن القسم الأكبر من ثروة “أم جاي” جاء من خلال صفقات الرعاية، وعلى رأسها عقده مع شركة “نايكي” للتجهيزات الرياضية التي دفعت له 1.8 مليار دولار، إلى جانب استثمارات وصفقات تجارية ناجحة بعد اعتزاله، مثل ملكية الأندية.

أرباح جوردان من “نايكي” لا مدة زمنية لها على اعتبار ان الشركة تبيع منتجاتٍ تحمل اسمه، وقد اصابت مبيعات قياسية ولا تزال، خصوصاً على صعيد عمليات بيع الأحذية، ومنها بتصاميم تقليدية تطابق ما ارتداه النجم الشهير.

وخلال مسيرته الأسطورية، أصبح شوماخر أول رياضي في التاريخ يتجاوز المليار دولار من الأرباح، محققًا 1.36 مليار دولار من الرواتب وصفقات الرعاية، ففي ذروة مسيرته، بلغ راتبه السنوي 38 مليون دولار، وهو حصل على بعضٍ من أكبر صفقات التسويق من شركاتٍ عملاقة مثل مرسيدس بنز لصناعة السيارات، وروليكس للساعات، واللتين دفعتا له 10 ملايين دولار سنوياً.

أما “الملك” جيمس، فكان أول لاعب ناشطٍ في الـ “أن بي آي” يصبح مليارديراً، فقد تجاوزت أرباحه 1.5 مليار دولار، وهو رقم مشابه لأرباح كريستيانو رونالدو الذي دخل القائمة حديثاً، مستفيداً طبعاً من عقود التسويق والعقد الأكبر الذي أبرمه في مسيرته مع انضمامه الى نادي النصر السعودي.

أما المفاجأة فإن الرياضي الوحيد الذي يقترب من أرباح جوردان فهو غير معروف بالنسبة الى الكثيرين، وهو إيون تيرياك.
رجل الأعمال الروماني والرياضي السابق فاز بلقب الزوجي في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب عام 1970، ومثّل رومانيا في رياضة الهوكي على الجليد في دورة الالعاب الأولمبية الشتوية عام 1964. وبعد اعتزاله عام 1979، بنى إمبراطورية تجارية ضخمة في مجالات المصارف، التأمين، تجارة السيارات، العقارات والطيران، وقد وصلت ثروته إلى أكثر من ملياري دولار، أي نصف ثروة جوردان.

إلى جانب هؤلاء الخمسة، انضم سبعة رياضيين آخرين إلى نادي المليارديرات النخبوي، وهم: لاعبو الغولف تايغر وودز، أرنولد بالمر، وجاك نيكلاوس، نجما كرة السلة ماجيك جونسون وجونيور بريدجمان، نجم التنس روجر فيديرر وآنا كاسبرزك، الفارسة الدنماركية الأولمبية ووريثة إمبراطورية أحذية ECCO.

بالمجمل، حقق هؤلاء الرياضيين الـ 12 ما مجموعه 20.4 مليار دولار خلال مسيرتهم.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الأخبار