| محمد منار حميجو
كشفت مصادر في شرطة دمشق أن الجرائم انخفضت خلال شهر رمضان في دمشق 80 بالمئة وخصوصاً جرائم سرقة السيارات والمكاتب، مؤكدة أنه لم تقع أي جريمة قتل خلال هذا الشهر رغم أن جرائم القتل في طبيعتها قليلة جداً في دمشق.
وفي تصريح لـ«الوطن» أعادت المصادر أسباب انخفاض الجرائم في دمشق خلال شهر رمضان إلى إلقاء القبض على العصابات التي كانت تقوم بالسرقات قبل الشهر الفضيل منها إلقاء القبض على العصابة التي كانت تقوم بسرقة السيارات وهم عبارة عن 6 أشخاص وتم تحويلهم إلى القضاء بعدما تم تشميلهم على القانون الجديد الذي اعتبر مثل هذه السرقات جنائية الوصف التي من الممكن أن تصل العقوبة فيها إلى 6 سنوات بالسجن.
ولفتت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض على عصابة أخرى كانت تقوم بسرقة المكاتب والمخابر والعيادات الطبية وتم تحويلهم أيضاً إلى القضاء وبالتالي فإن المتابعة في إلقاء القبض على مثل هذه العصابات ساهمت في انخفاض الجريمة في دمشق، معتبرة أن إلقاء القبض على هاتين العصابتين ساهم إلى حد كبير في انخفاض الجرائم لدرجة أنه خلال هذا الشهر لم ترد إلا جرائم سرقة بسيطة جداً مثل حالات نشل لجوالات لكنها قليلة جداً.
وبينت المصادر أن صدور التعديلات الجديدة لقانون العقوبات التي شددت العقوبة في مثل هذه الحالات لعب دوراً في انخفاض الجرائم أيضاً باعتبار أن مثل هذه السرقات أصبحت عقوباتها بالسجن لسنوات بعدما كانت بعض السرقات تنقضي عقوبتها بأشهر.
ولفتت المصادر إلى أنه وقعت جرائم نشل وتم إلقاء القبض على العديد من النشالين بمن فيهم نشالو الجوالات، مشيرة إلى إمكانية وقوع مثل هذه الجرائم باعتبار أن هذه الجرائم تقع في الشوارع ويستغل فيها النشالون أماكن الازدحام حتى يقوموا بمثل هذه الجرائم إلا أنها في هذا الشهر تراجعت كثيراً ولم تقع إلا جرائم قليلة.
وبينت المصادر أن هناك متابعة حثيثة دائماً لأي جريمة تقع لإلقاء القبض على فاعليها بأسرع وقت مهما كان نوع الجريمة التي تقع، مشيرة إلى أن هذه المتابعة هي من الأسباب التي أدت أيضاً إلى انخفاض الجريمة.
من جهتها أكدت مصادر في الطب الشرعي أنه لم يرد إلى الهيئة أي جريمة قتل خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن الجرائم في دمشق أصبحت قليلة جداً، ومؤكدةً أنه من القليل أن تقع جرائم قتل في مدينة دمشق.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن