| ناصر النجار
قدم فريق الجيش في الموسم الماضي أسوأ موسم له بالدوري فاحتل المركز الثامن، وتعرض لعشر خسارات، ولم يكن زعيماً كما عهد أبناؤه، والجيش حمل لقب الدوري لموسمين متتاليين مع بدء تسمية الدوري الممتاز (2017/1018) و2018/2019) ثم تراجع إلى الرابع ثم الثاني والثالث وفي الموسم قبل الماضي جاء في المركز السادس، لذلك نلاحظ أن الفريق في انحدار، وبات خارج قائمة الأربعة الكبار، وقد يكون أحد الأسباب أن تشكيلات الأندية الأخرى كانت أقوى، لكن تبقى تشكيلة الجيش على الدوام مقبولة، ولا مبرر لها هذا التراجع لتكون في النصف الثاني من جدول الترتيب في الموسمين الأخيرين، والميزة التي يملكها لا يملكها أي ناد آخر، وتكمن بالاستقرار والالتزام الكامل بالعقود والعهود، وعدم التأخر بصرف الرواتب والمستحقات، فكل شيء يجري بميزان دقيق ومبرمج دون تأخير.
رحلة الذهاب في الموسم الماضي كانت أفضل من الإياب، فاحتل في الذهاب المركز السادس برصيد 15 نقطة، وتراجع إلى المركز التاسع في الإياب برصيد 11 نقطة وفي المحصلة العامة جاء ثامن الترتيب وله 26 نقطة ويتأخر عن الوثبة بنتيجة لقاءي الذهاب والإياب اللتين كانتا لمصلحة الوثبة.
حقق الفوز في سبع مباريات أربع منها في الذهاب ونال التعادل خمس مرات منها ثلاث في الذهاب وخسر عشر مباريات أكثر في الإياب بواقع ست خسارات، ولعل الخسارة الأقسى التي تعرض لها كانت أمام أهلي حلب في دمشق بخمسة أهداف مقابل هدف، وأطاحت بمدرب الفريق حسين عفش، وأكبر فوز كان على الساحل بخمسة نظيفة في الإياب وكان الساحل وقتها هابطاً إلى الدرجة الأولى ويلعب بلا آمال.
حقق الفريق الفوز على الحرية مرتين 3/صفر و3/2 وعلى الساحل 2/1 و5/صفر، وعلى جبلة 2/1 وعلى الوحدة 1/صفر، وعلى الطليعة 3/صفر قانوناً لعدم اكتمال المباراة بسبب إصابة الحكم بحجر من جمهور الطليعة، ونلاحظ هنا أن أغلب نقاطه حصل عليها من الفرق المتأخرة، تعادل مع تشرين مرتين صفر/صفر و1/1 ومع الوحدة والكرامة والوثبة 1/1، وخسر مع الوثبة صفر/2 ومع حطين مرتين صفر/1 ومع أهلي حلب مرتين 1/2 و1/5 ومع الفتوة مرتين صفر/1 و1/3، ومع الكرامة صفر/1 ومع جبلة صفر/2 ومع الطليعة 2/3.
أشرف على تدريبه حسين عفش، وتولى التدريب في آخر ثلاث مباريات يامن الشبلي بعد استقالة العفش، في كأس الجمهورية فاز في الدور الثاني على النضال 6/1، سجل نصفها محمد الواكد وسجل الباقي أسامة أومري ومحمد نور خميس ومحمد ميدو وخرج بالحمراء رضوان قلعجي، وتعادل في دور الـ 16 مع تشرين 1/1 وسجل هدفه أسامة أومري وخرج من المسابقة بركلات الترجيح 5/6.
أرقام وألوان
سجل 28 هدفاً مناصفة بين الذهاب والإياب، ودخل مرماه 29 هدفاً أكثرها في الإياب بواقع 18 هدفاً، أفضل مسجل محمد الواكد بتسعة أهداف نال بها لقب هداف الدوري، أربعة أهداف سجلها بمرمى الساحل منها هاترك بالإياب والرابع في الذهاب من ركلة جزاء، وسجل على الحرية هدفين في الذهاب وعلى أهلي حلب في الذهاب من جزاء وعلى الطليعة في الإياب من جزاء أيضاً، وعلى الفتوة في الإياب، وحُذف له هدف سجله في الذهاب على الطليعة من جزاء بعد توقف المباراة وإلغاء نتيجتها، مع الإشارة إلى غياب الواكد عن عدد كبير من المباريات بسبب الإصابة.
سجل باسل مصطفى أربعة أهداف وسجل محمد نور خميس ومؤيد الخولي وأسامة أومري هدفين، وسجل هدفاً واحداً كل من: مصطفى السفراني وخطاب مشلب ومؤيد العجان ورامي الترك وخالد مبيض وهناك ثلاثة أهداف قانونية بمباراة الطليعة في الذهاب التي لم تكتمل.
للفريق أربع ركلات جزاء، سجل منها محمد الواكد ثلاث ركلات وسجل الرابعة مؤيد الخولي على الوحدة، وعليه ثلاث ركلات جزاء.
نال الفريق بطاقة حمراء بوجه محمد نور خميس بلقاء الساحل في الذهاب، و20 لاعباً رفعت بحقهم البطاقة الصفراء 48 مرة، أكثرهم مؤيد خولي ست مرات وكل من: رضوان قلعجي ومحمد شريفة أربع مرات، ونال عبد اللطيف نعسان وأيهم كرنبة ومؤيد عجان وعلي السعيد البطاقة الصفراء ثلاث مرات، ونال كل من: محمد رامي الترك وخالد مبيض وأسامة أومري ومحمد الواكد ومصطفى سفراني وأحمد رجب وعبد الرزاق بستاني وباسل مصطفى ووسام سلوم بطاقتين صفراوين، ونال بطاقة واحدة كل من: محمد ميدو وخالد إبراهيم ومحمد فارس وخطاب مشلب.
في العقوبات الانضباطية فرضت على الرجال 12,600,000 مليون ليرة وعلى الأولمبي أربعين ألفاً وعلى الشباب خمسمئة وعشرين ألف ليرة.
الموسم الجديد
إدارة النادي عينت المدرب ماهر بحري، وكان أول مدرب يتم تعيينه بين كل فرق الدرجة الممتازة، فحافظ على عدد كبير من لاعبي الموسم الماضي وهذا يسهم بتحقيق انسجام مبكر وتناغم جيد قد تفتقده بعض الفرق التي تجري تغييرات شاملة، من اللاعبين الذين تم التجديد لهم: الحارسان عبد اللطيف نعسان ومحمد يامن مطلق، واللاعبون محمد شريفة ومصطفى سفراني ووسام سلوم وأحمد الرجب وعلي السعيد وأيهم كرنبة ورضوان قلعجي وعبد الرحمن اعرابي، ومن المؤكد التجديد لمحمد الواكد، ولا صحة لتوقيعه بنادي الفتوة، ومن الجدد: محمد فارس أرناؤوط وأسعد الخضر من الفتوة وعز الدين عوض من حطين وحسن بوظان وشادي الحموي من الساحل وعبد الساتر حسين من العربي، وطبعاً القائمة ليست نهائية، ومن المتوقع أن نشهد بعض التغيير عليها في الأيام والأسابيع القادمة، وأبرز المغادرين: أسامة أومري ومؤيد العجان إلى الوحدة وعبد الرزاق البستاني وخطاب مشلب إلى الوثبة وخالد مبيض ومحمد رامي الترك إلى الشعلة.
سيرياهوم نيوز١_الوطن