غسان كامل ونوس
– الوعي بخطورة المرحلة، مهمّ لتفادي ما هو أخطر.
– في غياب الإعلام المسؤول والمضمون، ينبغي الحذر من الإعلام المتفلّت من أيّة رقابة؛ حتّى رقابة الوجدان.
– ليس الاقتتال الداخليّ من مصلحة أيّ من مكوّنات الوطن ومؤسّساته؛ كائنًا من كان دعاته ومسبّبوه ومنفّذوه.
– حتّى في تنفيذ القوانين والأوامر، هناك أساليب أرقى؛ بعيدًا عن الاستفزاز والتشفّي.
– من المهمّ تحديد الاتّهام والمسؤوليّة، وعدم توسيع الدائرة أكثر ممّا يجب.
– التعبير عن الرأي والموقف سلميّا حقّ مشروع للجميع؛ مع التنبّه إلى حساسيّة المسمّيات والمقولات والمبالغات والممارسات والظروف والتشكيك.
– التحقّق من المسموعات والمرويّات والمشاهدات مهمّ وواجب، قبل التداول بها وتعميمها.
– لا بأس بقول ما يُطمئِن، حتّى إن كان فيه مبالغة، والحدّ من إشاعة ما يُقلق؛ حتّى إن كان واقعًا.
– لا تجوز الاستهانة بالناس؛ قلّوا أو كثروا، وغير مقبول التقليل من أهمّيّتهم، والإساءة إلى كراماتهم؛ بأيّة حجّة أو سبب.
– الانفعالات المبالغ بها خطيرة ومؤذية؛ في أيّ اتّجاه كانت، ومن أيّة جهة أتت.
– الأذى النفسيّ موجع ومديد أكثر من الأذى الجسديّ؛ وكلاهما مرفوض.
(اخبار سورية الوطن ١-الكاتب)