أعلن الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية، الإثنين، أن 5 من الجنود الذين أعلن مقتلهم في وقت سابق اليوم، سقطوا إثر كمين أعدته عناصر حركة “حماس” بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إنه “على مدار آخر 24 ساعة بدأ جنود الكتيبة 8111 التابعون لمجموعة قتال اللواء 4 بعملية توغل في مجمع بنى تحتية معادية في محيط مدرسة بجنوب قطاع غزة، عندما تعرضوا لإطلاق النار منها باتجاه القوات”.
وأضاف: “أمس وخلال القتال تم تفجير عبوة ناسفة باتجاه القوات، وتم رصد مسلحين في المنطقة، حيث رد الجنود بإطلاق النار، ووجّهوا الطائرات والدبابات، وسعوا إلى الاشتباك، وصفّوا مسلحين”.
ومن جهتها، أوضحت هيئة البث العبرية أن “كمينا أعده مسلحون من حماس للجيش الإسرائيلي في خانيونس، أدى إلى مقتل 5 من الضباط والجنود”.
وأشارت إلى أن الضباط والجنود هم من أفراد “الكتيبة 8111” في اللواء الخامس بالجيش الإسرائيلي.
وأفادت بأن القتلى من الجنود الإسرائيليين “كانوا يقومون بنشاطات عسكرية، أمس الأحد، في مجمع قرب مدرسة تحتوي على بنية تحتية معادية وممرات أنفاق، عندما تعرضوا لإطلاق نار من قبل قناصة، ولقذائف مضادة للدبابات أطلقت باتجاههم”.
وتابعت: “هرعت قوة من المشاة إلى مكان الحدث لمساندتهم، فقُتل 5 بعد أن دخلت موقعا ملغما”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القتلى العسكريين هم: “الرائد (احتياط) رومان برونشتاين 46 عاماً من بات يام، والنقيب (احتياط) إيليا يانوفسكي، 24 عاماً من القدس، والرائد (احتياط) آري يحيئيل زنيلمان 32 عاما من القدس، والرائد (احتياط) إيتاي بيري، 36 سنة من موديعين، والرائد (احتياط) أفيتار كوهين، 42 سنة من كفار سابا”.
وفي وقت سابق اليوم، كشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء 7 من عناصره قتلوا إثر معارك في غزة، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتلهم.
وبإعلان اليوم، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 433.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت مساء الأحد، تدمير 44 آلية عسكرية إسرائيلية وقتل 40 جنديا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وقالت “القسام” في بيان إن عناصرها “اشتكبت مع القوات المتوغلة من مسافة صفر وفجروا عددا من المباني بهم بعد تفخيخها، كما استهدفوا مقر قيادة ميداني ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل ضابطين وجندي وإصابة رابع بجروح خطيرة، في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلن عن أسمائهم منذ فجر اليوم إلى 7.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن كل من الضابط (احتياط) رومان برونشتاين (46 عاما) والضابط (احتياط) آري يهيل زينلمان (32 عام) وكليهما من الكتيبة 8111 في اللواء الخامس “قتلا في معركة جنوب قطاع غزة”.
وبينما لم يكشف البيان عن موعد مقتل برونشتاين، ذكر أن زينلمان قتل خلال معركة أمس الأحد.
وفي السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل الجندي (احتياط) إيليا يانوفسكي (24 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة 8111 باللواء الخامس أيضا في معركة جنوب قطاع غزة، الأحد.
كما أشار إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على موقعه أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 433.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار أمس، إلى أن عدد الجرحى خلال العملية البرية بلغ 559 بينهم 129 بحالة خطيرة.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت مساء الأحد، تدمير 44 آلية عسكرية إسرائيلية وقتل 40 جنديا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وقالت “القسام” في بيان “اشتبك عناصر القسام مع القوات المتوغلة من مسافة صفر وفجروا عددا من المباني بهم بعد تفخيخها، كما استهدفوا مقر قيادة ميداني ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى”.
إلى ذلك أصيب إسرائيلي بشظية، الإثنين، إثر سقوط صاروخ في مدينة حولون قرب تل أبيب، أطلق من قطاع غزة.
وأعلنت “نجمة داود الحمراء”، في تدوينة على منصة “إكس” أنها قدمت “العلاج الطبي لرجل يبلغ 45 عاما، حالته خفيفة إلى متوسطة وأصيب بشظية في ساقه”، مضيفة أنه تم نقله إلى مستشفى وولفسون.
كما نشرت شريط فيديو قصير يظهر إصابة الإسرائيلي في شارع سقط فيه الصاروخ، وتسبب بأضرار طالت الشارع ذاته وسيارات ومنازل قريبة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 10 صواريخ من غزة تجاه الوسط، وقال إن أحدها “سقط في مدينة حولون، جنوب تل أبيب”.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “تم اعتراض 9 صواريخ في حين سقط الصاروخ العاشر”، بالتزامن مع إعلان انطلاق صفارات وسط إسرائيل.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث العبرية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يبحث مقترح لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، بحيث يتوغل من وقت لآخر لتنفيذ اقتحامات محددة في مناطق من القطاع، على غرار عملياته بالضفة الغربية.
وأوردت الهيئة أنه “بعد الانتهاء من الهجمات العنيفة (لحرب)، يستعد الجيش الإسرائيلي للأشهر التي تلي هذه المرحلة، سيشن خلالها من حين لآخر غارات واقتحامات محددة، على أن يكون الهدف هو إنشاء هيئة تدير هذه العمليات في غزة كجزء من فرقة أو حتى لواء إضافي”.
وكشفت أنه: “من بين المقترحات المطروحة لأول مرة على طاولة المناقشات، هو إنشاء قوة جديدة إضافية أو حتى لواء موسّع يتولى المسؤولية على أراضي قطاع غزة، بعد انتهاء العملية البرية وإنهاء القتال الميداني الذي تديره حاليا قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي”.
وأشارت الهيئة إلى أنه “وفقا للتقديرات، فإن الشكل سيكون مشابها لما هو متبع في المناطق الغربية (الضفة الغربية)، على غرار الألوية الإقليمية التي تنفذ عملياتٍ مستهدفة ضد المسلحين والبنى التحتية المعادية هناك”، وفق تعبيرها.
وفي هذا الإطار، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات مداهمات في مدن ومخيمات الضفة الغربية يعتقل خلالها مقاومين ونشطاء فلسطينيين أو يشتبك معهم ما يسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، الأمر الذي زادت وتيرته منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى أنه “على الرغم من مناقشة قيادة الجيش لهذا الموضوع، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه القضية، وما زالت المناقشات مستمرة”.
وقالت: “يقدّر الجيش الإسرائيلي أن عام 2024 سيكون عام المواجهات، وأن جميع كتائب الاحتياط ستكون مطلوبة لمدة شهر واحد على الأقل من القتال في أحد القطاعات”.
وأضافت الهيئة: “كما أنه من المتوقع أن تقاتل الوحدات النظامية بدلا من أن تمارس التدريبات”.
وبحسب المصدر نفسه، “تشير التقديرات إلى أنه خلال هذا العام سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال، وأنه على الحدود الشمالية (الحدودية مع لبنان) سيستمر تمركز العديد من القوات بالإضافة إلى القتال في قطاع غزة”.
وذكرت الهيئة أنه “بعد انتهاء العملية العسكرية في شمال قطاع غزة وفي منطقة خانيونس، لا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية أن تكون هناك حاجة إلى إجراء عمليات مماثلة أيضًا في مناطق أخرى من قطاع غزة مثل منطقة المخيمات وسط القطاع، بما في ذلك النصيرات ومخيمي البريج ورفح للاجئين”.
وقالت: “يبدو أن المرحلة الحالية من العملية البرية في قطاع غزة ستستغرق وقتاً طويلاً والغرض منها هو خفض مستوى مقاومة حماس ميدانياً”.
وأضافت: “وفي المرحلة التالية من القتال، سيكون الهدف هو خلق سيطرة ميدانية في المنطقة، وتنفيذ عمليات هجومية من الأرض ومن الجو، وتهيئة الظروف التي تسمح لسكان البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالعودة إلى بلداتهم”.
وكشف مسؤولون إسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرارا، عن سعي تل أبيب للسيطرة الأمنية لفترة من الوقت – لم يحددها – على قطاع غزة بعد الحرب، لضمان القضاء على حركة حماس.
وبينما لم يوضح نتنياهو طبيعة العمليات التي ستتم خلال مرحلة السيطرة الأمنية، إلا أنه اعتبر مؤخرا، أن منح السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب “ليس حلا” للأزمة.
وتتعارض تصريحات نتنياهو بشأن استثناء السلطة الفلسطينية من مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك “سلطة فلسطينية” بعد الحرب في قطاع غزة، دون توضيح ماهيتها، وأن يقود “الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة” عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم