أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”،إن البرنامج العسكري الإيراني له جانب دفاعي ورادع فقط وليس ضد أي دولة لا تفكر بالهجوم على إيران.
واضاف كنعاني اليوم الأحد، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، بشأن تحرك الولايات المتحدة لتعطيل البرامج العسكرية الإيرانية والعقوبات الجديدة المفروضة ضد طهران قائلا:” التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الأمريكي بشأن البرنامج العسكري الإيراني تهدف فقط إلى مواصلة تسويق الأسلحة الأمريكية من خلال تأجيج مشروع رهاب إيران الفاشل وإثارة الخلاف بين دول المنطقة”،بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وتابع: على عكس التصريحات غير المدروسة لوزير الخارجية الأمريكي، أكدت إيران دائما على الحوار والمشاركة والتعاون الإقليمي لضمان الأمن والمصالح المشتركة للدول المنطقة بعيدا عن تدخلات الاجانب في إطار سياسة حسن الجوار، كما أن التطورات الإيجابية والمتقدمة في المنطقة تسير في نفس الاتجاه”.
وتابع: البرنامج العسكري الإيراني له جانب دفاعي ورادع فقط وليس ضد أي دولة لا تفكر في مهاجمة إيران.
واعتبر التصرفات غير المدروسة والخاطئة التي ارتكبها النظام الأمريكي على مدى عقود من الزمن مصدرا لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن من مصلحة هذا البلد أن يتخلى عن مقارباته الخاطئة والتدخلية وغير المسؤولة تجاه قضايا دول المنطقة.
وأكد كنعاني عملية تعزيز الاستقرار والسلام تستمر في طريقها بتعاون ومشاركة دول المنطقة.
يذكر أن بلينكين اعلن في 20 نيسان/ابريل الجاري: أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بشدة باتخاذ إجراءات لتعطيل برامج إيران العسكرية وشبكات إمدادها.
وزعم بلينكين أن برنامج الدفاع الرادع الإيراني يزعزع استقرار الشرق الأوسط وخارجه قائلا: سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة مثل هذه الأنشطة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات قاسية ضد إيران منذ انسحابها عام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان قد تم إبرامه مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين عام .2015
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم