طلب وزير الصحة حسن الغباش من الهيئات العامة الصحية بدمشق إيقاف العمليات الجراحية الباردة اعتباراً من 22/3/2021 والاستمرار في العمل بالعمليات الإسعافية والأورام فقط.
ووجه في التعميم الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه، بتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لمصلحة مرضى جائحة كورونا.
وأكد وزير الصحة ضرورة مراجعة خطة تأمين الكادر البشري للأسرّة والأقسام التي تمت إضافتها لمصلحة مرضى الجائحة، وخاصةً أقسام العناية المشددة، وتطبيق نظام الإقامة على كافة الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعيين من حيث الدوام والمناوبات، واستثمار اختصاصي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية لمصلحة مرضى الجائحة.
وعما يتم تداوله عن إصابات في مدارس دمشق، نفى مدير التربية في دمشق سليمان يونس إغلاق أي من مدارس المحافظة بسبب انتشار وباء كورونا.
وأكد يونس لـ«الوطن» أن كل ما يتم الحديث عنه من أعداد إصابات كبيرة ليس صحيحاً، موضحاً أن أعداد الإصابات في الفصل الثاني كانت أكبر مما كانت عليه في الفصل الأول لكنها ضمن النسبة المقبولة حتى الآن.
يونس أوضح أن العدد الكلي للمسحات منذ بداية العام الدراسي كان 1103 مسحات منها 296 مسحة إيجابية و807 مسحات سلبية أغلبها للمعلمين، وكان عدد الإصابات اليومية خلال الفصل الثاني يتراوح بين 9 – 15 إصابة في جميع أنحاء مدارس دمشق وهذا الرقم من ضمن عدد الطلاب الذين يصل عددهم إلى أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل الدراسة في مدارس دمشق، إضافة إلى 40 ألفاً من الكوادر التربوية، وخلال اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي كان عدد الإصابات يوم الثلاثاء 20 إصابة بين المعلمين والطلاب والأربعاء 21 إصابة منهم 15 معلماً و6 طلاب.
وأشار يونس إلى أن النسبة الأكبر من الإصابات هي بين الكوادر التربوية.
وعن الإجراءات المتخذة أوضح مدير التربية أن المديرية تشدد على المدارس والطلاب لاتباع الإجراءات الاحترازية، حيث يتم تعليق الدوام في أي شعبة صفية تظهر فيها إصابة حتى لو كانت أقل من النسبة المحددة وهي 5% من عدد الطلاب في الشعبة، وذلك بهدف تأمين أقصى درجات الحماية للطلاب.
وأكد يونس أنه لا توجد أي حالة وفاة بين الطلاب والمعلمين في الفصل الثاني بسبب الإصابة بوباء كورونا، وجميع الحالات يتم علاجها في الحجر المنزلي ولم يضطر أي منهم للدخول إلى المشافي، منوهاً بأن كل الحالات تتماثل للشفاء.
مدير التربية أكد أن المديرية توفر الإحالة المجانية للمعلمين والطلاب إلى مراكز أخذ المسحات بشكل مجاني فور طلبها وظهور علامات تشير إلى إمكانية الإصابة، ويتم يوميا إجراء 20-30 مسحة للطلاب والمعلمين في مدارس دمشق مجاناً.
رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق عدنان نعامة أكد لــ«الوطن» أن نسب الإصابة في مدارس ريف دمشق في الفصل الثاني هي أقل مما كانت عليه في الفصل الأول، ولا تتعدى الإصابات في جميع مدارس ريف دمشق يومياً بين 2 -3 إصابات وأغلبها من الكوادر التربوية.
نعامة أوضح أن الإصابات تتركز في صحنايا والكسوة وجرمانا والتل وأعلى معدل في أي من هذه المناطق هو 4 إصابات، مبيناً أنه حتى الآن لم يتجاوز عدد المسحات الإيجابية في جميع مدارس ريف دمشق خلال الفصل الثاني 40 إصابة، علماً أن عدد الطلاب في ريف دمشق يتجاوز 750 ألف طالب وطالبة وهناك أكثر من 40 ألفاً من الكوادر التربوية العاملة في مدارس المحافظة، مؤكداً أنه لم تسجل أي وفاة بين الإصابات خلال الفصل الثاني.
أما الطالبة التي توفيت في الفصل الأول فأوضح أن الوفاة لم تكن بسبب الإصابة بكورونا، بمعنى أنه لا توجد أي وفاة في ريف دمشق خلال هذا العام الدراسي بسبب الإصابة بوباء كورونا، وأكد أنه لم يتم إغلاق أي مدرسة خلال الفصل الثاني في ريف دمشق، أما تعليق التعليم فيتم في الشُعب التي تظهر فيها حالات إيجابية، حتى لو كانت حالة واحدة فقط، ولم يسجل دخول أي من حالات الإصابة إلى المشافي، لأن جميع تلك الحالات كانت إصاباتها بسيطة، وتعافت خلال الحجر المنزلي.
ولفت نعامة إلى وجود حالات رشح عادي بسبب تبدل الفصول، وهذا أمر طبيعي ويحدث في كل السنوات، وتقوم مستوصفات الصحة المدرسية بتقديم العلاج اللازم لجميع حالات الرشح الموسمي.
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن