جددت كوريا الديمقراطية رفضها التفاوض مع الولايات المتحدة بسبب عدم استعداد الأخيرة لعرض أي شيء جديد واستغلالها الموضوع لتسوية أزمتها الداخلية.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير المتداولة في وسائل الإعلام حول احتمال عقد قمة جديدة بين الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتعليقات المسؤولين بهذا الشأن.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية عن مدير الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية كوون جونغ جون قوله في بيان إن “كوريا الديمقراطية حددت موقفها بوضوح بشأن هذه الشائعة غير اللائقة حول عقد قمة بين بيونغ يانغ وواشنطن وهو يقوم على رفض المفاوضات نظرا لأن الولايات المتحدة ليست مستعدة لعرض أي شيء جديد وتستغل هذا الموضوع لتسوية الأزمة السياسية الداخلية”.
وأضاف البيان “ومع ذلك فإن مثل هذا الكلام غير المنطقي وعديم المعنى الصادر عن كوريا الجنوبية بشأن عدم وجود تغيير في جهودها للتوسط لعقد القمة يسمع باستمرار…. يبدو أن لديهم أذنا سيئة أو عادة الحديث دائما لما تقتضيه مصلحتهم”.
ودعا البيان كوريا الجنوبية إلى عدم التدخل في شؤون الآخرين موضحا أن سيئول تستفيد من “الشائعات غير المناسبة” حول هذا اللقاء المفترض مشيرا إلى أن المفارقة هي أن الجنوب الذي فشل في إدارة أعماله الخاصة خرج ليقدم “يد العون” المزعومة لتسوية الوضع بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الذي يزداد تعقيدا أكثر فأكثر.
وجدد البيان التأكيد على أنه ليس لدى كوريا الديمقراطية نية للجلوس وجها لوجه مع واشنطن.
وكانت نائب وزير الخارجية في كوريا الديمقراطية تشوي سون هوي أكدت السبت الماضي ردا على تقارير حول نية ترامب عقد قمة جديدة مع الرئيس كيم في تشرين الأول المقبل.. أن الولايات المتحدة تنظر إلى الحوار مع بيونغ يانغ بوصفه مجرد “أداة لمواجهة أزمتها السياسية الخاصة ولهذا فإننا لا نشعر بأي حاجة لإجراء محادثات مباشرة معها … و لن يكون هناك أي تعديل وتغيير في سياستنا”.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا