احتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السنوية 110 لميلاد مؤسس البلاد الراحل كيم إيل سونج اليوم الجمعة بإطلاق الألعاب النارية وإقامة احتفال مسائي بالساحة الرئيسية في بيونجيانج وتوافد الآلاف وهم يرتدون الزي التقليدي الملون وأخذوا يغنون ويرقصون. ويعد “يوم الشمس” أكبر عطلة رسمية سنوية في كوريا الشمالية. وأسس كيم، الذي توفي في 1994، النظام الاستبدادي الذي يقوده الآن حفيده كيم جونج أون.
والعطلة هذا العام بمناسبة مرور 110 أعوام على ميلاد كيم إيل سونج في 15 أبريل نيسان 1912، وعادة ما تقيم كوريا الشمالية احتفالات أكبر في كل ذكرى سنوية تسجل مرور خمسة أعوام أو عقد كامل.
وبثت وسائل الإعلام الحكومية لقطات حية للحفل الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونج بعد غروب الشمس اليوم، لكنها لم تشر إلى عرض عسكري مرتقب.
وزار الزعيم كيم جونج أون قبر جده وحضر “اجتماعا وطنيا وموكبا عاما” في ساحة كيم إيل سونج في بيونجيانج ولكنه لم يدل بأي تصريحات علنية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن مسؤولا كبيرا تحدث في الاجتماع قائلا إن كوريا الشمالية ستتغلب على كل الصعوبات وستخرج منتصرة دائما.
وبثت وسائل الإعلام الحكومية لقطات مباشرة لحفل مسائي في ساحة كيم إيل سونج بعد غروب الشمس يوم الجمعة لكنها لم تعط أي مؤشر إلى عرض عسكري مرتقب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن بعض فرق الرقص الأجنبية من روسيا ورومانيا والنمسا ولاوس قدمت عروضها عبر الفيديو، لكن مع استمرار حظر السفر عبر الحدود إلى حد كبير في إجراء لمكافحة الجائحة، لم ترد تقارير عن زيارة أجانب من الخارج.
يئن اقتصاد كوريا الشمالية تحت وطأة إغلاق الحدود والعقوبات الدولية المفروضة بسبب برامجها النووية والصاروخية، وتحذر منظمات إغاثة من أزمات إنسانية محتملة.
وكان مراقبون دوليون يقولون إن صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية أظهرت استعدادات لعرض عسكري في الفترة التي سبقت العطلة، لكن لم يكن هناك تأكيد على إقامة عرض حتى مساء الجمعة.
تُقام الاحتفالات بعد أن استأنفت كوريا الشمالية في مارس آذار الاختبارات لأكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات، وذلك لأول مرة منذ عام 2017. ويقول مسؤولون في سول وواشنطن إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا تجارب الأسلحة النووية أيضا. ويتم تحديد موعد اختبارات الأسلحة الكبرى في بعض الأحيان في العطلات الرئيسية.
سيرياهوم نيوز3 – رأي اليوم