حذرت كوريا الشمالية، الإثنين، من اتخاذها إجراءات عسكرية “حازمة” ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ردا على تدريبات جوية مشتركة أجرتها الدولتان مؤخرا في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي وصفت التدريبات الجوية المشتركة بين سيول وواشنطن المسماة “فيجيلانت ستورم” بأنها “استفزاز صريح يهدف إلى تصعيد التوتر عمدا”.
وقالت الهيئة إن العمليات العسكرية التي قام بها الجيش الشعبي لمدة 4 أيام من يوم 2 إلى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تعد “إجابة واضحة” من كوريا الشمالية على أنه “كلما استمرت التحركات العسكرية الاستفزازية للأعداء، كلما واجههم الجيش الشعبي بمزيد من الدقة والقسوة”.
وأوضحت الهيئة أنها ستواصل الاستجابة لجميع التدريبات الحربية التي يقوم بها العدو بـ”إجراءات عسكرية حازمة وساحقة”.
ومؤخرا، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة لمدة 6 أيام شملت مئات الطائرات العسكرية ومقاتلات “الشبح” وقاذفات قنابل إستراتيجية من طراز “بي-1-بي” الأمريكية.
وتأتي التدريبات بين واشنطن وسيول في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة بعد اعتماد بيونغ يانغ في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي قانونا جديدا يسمح لجيشها بتنفيذ هجمات “نووية استباقية” لحماية نفسها.
وردا على ذلك، أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، إضافة إلى نحو 80 قذيفة مدفعية نحو المنطقة العسكرية العازلة في بحر الشرق.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم