حطمت كوريا الشمالية آمالا جديدة في أن مفاوضات سوف تستأنف قريبا مع الولايات المتحدة لوقف برنامج الأسلحة النووية لبيونجيانج.
وذكرت النائبة الأولى لوزير الخارجية، تشوي سون هوي، اليوم السبت أن واشنطن لم تكن تستخدم الحوار مع بيونجيانج إلا “كوسيلة للتصدى لأزمتها السياسية “.
ونقلت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية عنها القول: “لا نشعر بالحاجة للجلوس وجها لوجه مع الولايات المتحدة”.
جاءت تصريحات تشوي ردا على تكهنات أن قمة جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سوف تعقد قبل الانتخابات الأمريكية في تشرين ثان/نوفمبر.
ومجددا جرى اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن وسيطا. وخلال قمة عبر تقنية الفيديو مع الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، وبحسب مسؤولين من مكتبه، قال إنه يريد أن يفعل أقصى ما في وسعه لعقد قمة أمريكية كورية شمالية قبل الانتخابات الأمريكية.
وفي الولايات المتحدة، قال مستشار الأمن الوطني السابق جون بولتون إن ترامب سوف يلتقي كيم قبيل الانتخابات إذا ما كان يعتقد أن هذا سوف يساعد محاولته لإعادة انتخابه .
وقالت تشوي: “هناك حتى بعض الحالمين الذين يأملون في الاستفادة من إجراءاتنا لنزع الأسلحة النووية من أجل رفع مشروط للعقوبات، بينما يأملون في حدوث مفاجأة في تشرين أول/أكتوبر”.
وأضافت: “الولايات المتحدة مخطئة إذا ما كانت تعتقد أن أشياء مثل المفاوضات سوف تجدي نفعا معا”.
يشار إلى أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية قاسية بسبب برنامجها النووي.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 4/7/2020