عن المتوقع أن يتحقق في العام 2025، كتب أندريه بارانوف، في “كومسومولسكايا برافدا”:
من الواضح أن العام المقبل 2025 لن يكون صعبًا فحسب، بل وعصبيًا للغاية.
فـ “بطريقة أو بأخرى، سيتوقف الكثير في العالم على الخط الذي سينتهجه الرئيس الأمريكي الجديد في الشؤون الدولية”، هذا ما أكده الباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، وقال: “لا أستبعد أن يكون دونالد ترامب صادقًا في التزامه بالتوصل إلى اتفاق مع فلاديمير بوتين.
هدف ترامب النهائي تخليد ذكره كرجل “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. ويفضّل أن يحقق ذلك بأسرع ما يمكن. لذلك، في علاقات الولايات المتحدة مع روسيا وأوروبا والصين، ستكون هناك محاولات لحلول بسيطة، وهذا ما يحبه ترامب.
ومع أول فشل لعملية التفاوض بشأن أوكرانيا، سوف يُلقي بأعباء دعم نظام كييف على كاهل أوروبا. وإذا حاول العالم القديم أن يعترض، فسوف يهبط اليورو على الفور، وسينتهي كل ذلك. وستكون الخطوة التالية هي محاولة تغيير النخبة الحاكمة في كييف، إلى نخبة أكثر تأييدًا لترامب، أو شيء من هذا القبيل.
أما بالنسبة للسياسة تجاه الصين، بناءً على منطق ترامب، فإذا كان سيعقد صفقة مع روسيا، فيجب أن تكون ضد بكين. لكن موسكو سبق أن أشارت بوضوح إلى أن هذا الأمر لن يمر. وهذا يعني أن كل ما تبقى هو جر الصين إلى ثلاثية كبرى. لأن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على مواجهتنا بجدية مع الصينيين لفترة طويلة.
أضف إلى ذلك كراهية ترامب الشخصية للحرب. وإذا حدث أي شيء، فمن غير المرجح أن يسارع إلى الدفاع عن تايوان بالسلاح. ذلك أن طرق التجارة الآمنة في بحر الصين الجنوبي أكثر أهمية بالنسبة إليه”. (روسيا اليوم)
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم