يقترب كويكب بحجم منزل من الأرض يليه جسمان سماويان أصغر، حيث أصدر مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا تنبيها من أجل الكويكبات الثلاثة، والتي سيكون أقرب الكويكبات منها بمسافة 192000 ميل من الأرض.
يمكن أن يوفر حجم الكويكبات وقربها فرصة بحثية فريدة لعلماء الفلك حيث يعملون على إنشاء نظام دفاعي يمنع صخور الفضاء المستقبلية من ضرب الأرض.
ويبلغ قياس أصغر كويكب، المسمى 2024 TA12، حوالي 14 قدما ويأتي بين الأرض والقمر.
وفي الوقت نفسه، سيقترب كويكب بحجم الحافلة يُدعى 2021 TK11 و 2024 TH3- بحجم المنزل تقريبا- من الأرض من مسافة 1.9 مليون ميل و 2.8 مليون ميل على التوالي.
ومع ذلك، أكدت وكالة ناسا بأن الكويكبات لن تقترب بما يكفي من كوكبنا وبالتالي لا تشكل أي خطر للتأثير.
هذا وتم تصنيف هذه الكويكبات على أنها أجسام قريبة من الأرض لأنها تقع على بعد 120 مليون ميل من الشمس بفضل جاذبية الكواكب القريبة الأخرى.
ومع ملاحظة المزيد من الكويكبات، تتحسن الدقة التي يمكن لعلماء الفلك من خلالها التنبؤ بمكان وجود الجسم لسنوات أو عقود في المستقبل بشكل كبير، مما يعني أن الباحثين سيكونون قادرين على تحديد ما إذا كانت الكويكبات ستقترب أو تصطدم بالأرض، الأمر الذي يمنع كارثة أخرى مثل تلك التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
وعلى الرغم من أن أيا من الكويكبات الوشيكة لا يشكل تهديدا كبيرا، إلا أن ناسا تستعد لأسوأ السيناريوهات من خلال دراسة الأجسام القريبة من الأرض.
يُذكر أن ناسا أنشأت مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي (PDCO) في عام 2016 لتحديد وتتبع وفهم المذنبات والكويكبات بشكل أفضل “التي يمكن أن تشكل خطرا على الأرض”.
كما طورت الوكالة التلسكوب الفضائي لمسح الأجسام القريبة من الأرض (NEO Surveyor) الذي من المقرر إطلاقه في عام 2027 لاكتشاف وتوصيف الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة والتي تقع على بعد 30 مليون ميل من مدار الأرض.
سيرياهوم نيوز 2_الثورة