عندما يخطط السياح للسفر إلى وجهات جديدة، يمكن أن يكون فارق التوقيت أمرًا يسبب لهم القلق. يمكن لتغيير الوقت المحلي أن يؤثر على ساعات نومهم ويسبب اضطرابًا في الجسم يعرف بـ “تأثيرات فارق التوقيت”. في هذا المقال، سنقدم لكم نصائح مهمة للتعامل مع تأثيرات فارق التوقيت وتجنب أي تأثير سلبي على رحلتكم.
ما هي تأثيرات فارق التوقيت؟
تأثيرات فارق التوقيت هي التغييرات التي يمر بها جسمك عندما تسافر إلى منطقة زمنية مختلفة. تؤثر هذه التغييرات على نظامك البيولوجي الداخلي وتؤثر على نومك، وحالتك الصحية، وحتى مزاجك. إليكم بعض النصائح لتجنب تأثيرات فارق التوقيت:
1. التأقلم قبل الرحيل: قبل أيام من السفر، حاول أن تبدأ في التأقلم على الوقت الجديد. ضبط ساعة نومك وأوقات وجباتك وفقًا للوقت المحلي للوجهة التي ستزورها.
2. ضبط الساعة قبل الرحيل: في الطائرة أو قبل الرحيل، قم بضبط ساعتك على الوقت المحلي للوجهة المقصودة. هذا يساعد في تقديم الدعم لجسمك للتأقلم.
3. تجنب الكافيين والكحول: تجنب شرب الكافيين وتناول الكحول قبل وأثناء الرحلة. قد يؤثران على نومك ويجعلان من الصعب التأقلم.
4. البقاء مستيقظًا في الوقت الصحيح: عند وصولك إلى الوجهة، حاول البقاء مستيقظًا حتى الساعة المحلية للنوم. هذا يساعد على ضبط ساعة النوم الداخلية.
5. التعرض للضوء الطبيعي: عند الوصول، حاول التعرض للضوء الطبيعي في الهواء الطلق. هذا يساعد في تعديل ساعة الجسم البيولوجية.
6. تجنب النوم أثناء النهار: حاول تجنب النوم أثناء النهار، حتى تستطيع أن تنام في الوقت المحلي لليلة الوصول.
7. البقاء متفائلًا: العقلية المتفائلة تساعد على التأقلم بشكل أسرع مع التغييرات.
8. الهدوء والاسترخاء: قبل النوم، جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل.
9. الرطوبة والترطيب: احرص على شرب كميات كافية من الماء أثناء الرحلة لتجنب الجفاف والتأثير السلبي على نومك.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تجنب تأثيرات فارق التوقيت والاستمتاع برحلتك بدون أي توقف في نومك وراحتك. تذكر أن التأقلم يحتاج إلى بعض الوقت، لذا كن صبورًا وامنح جسمك الوقت للتكيف مع الوقت المحلي الجديد.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم