آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » كيف أصنع من طفلي شخصية قيادية : تمرين يعتمده علماء النفس

كيف أصنع من طفلي شخصية قيادية : تمرين يعتمده علماء النفس

طفلي شخصية قيادية

تقدير الذات المتدني وتقدير الذات العالي: ردود أفعال مختلفة في مواجهة أداء سيء إذا كان تقدير الذات متدنياً، فإن الأداء السيء يؤثّر في الصورة التي يكوّنها الشخص عن نفسه والقيمة التي يمنحها لذاته. كما سيكون أقل قوة في تأكيد حضوره وفي مواجهة أيّ ظلم ضمن مجموعة.

إذا كان تقدير الذات عالياً، فسيشعر الشخص على الأرجح بخيبة أمل من نتيجة لم تكن على قدر تطلعاته إلا أنّ هذه النتيجة لن تترك أثراً على قيمته كشخص جدير بأن يحب ويعيش. يعرف الأشخاص الذين يقدرون أنفسهم تقديراً عالياً صفاتهم الحسنة من دون تواضع زائف أو مبالغة في الغرور لكنهم يدركون أيضاً حدودهم. ينمو تقدير الذات يومياً عبر التفاعل الذي يغذي الشعور بأن الشخص مقدّر وأنه مفيد وكفوء.

أقترح عليكم أن تكتشفوا هذه اللعبة لتحسين وتطوير تقدير عالٍ وصحي للذات عند الأطفال.

يشكّل هذا النشاط رافعة لمختلف الأوجه التي ينبثق منها تقدير الذات:

الثقة في النفس التي تترجم بالإيمان فيالقدرة الشخصيّة على العمل وعلى الدفاع عن القيم ذات المعنى
الحب غير المشروط للذات الذي يمرّ عبر العناية والاهتمام اللذين نوليهما لأنفسنا
صورة الذات أيّ النظرة الحق التي ننظرها إلى أنفسنا، البعيدة عن المجاملة والتساهل أو تحقير الذات، والتي تعكس ايماناً لا يتزعزع بأننا نتمتع بالقيمة والقدرة الشخصيّة.
تقبّل الذات الذي يقرّ بنقاط القوة ونقاط الضعف على حدّ سواء، من دون أن يتحوّل ذلك إلى حكم سلبيّ. يمكننا مع تقدير جيد للذات أن نميّز بين إدراكنا أنّ ثمة مجال لا نبرع فيه وبين الشعور بأننا فاشلون في كل شيء.
شعاري

يسمح وجود شعار نستعين به بتفعيل العمل وبالوصول إلى العقول وكسبها (عقلنا وعقول المحيطين بنا). إنّ وضع الشعار يدعو الصغار في السن لأن يفكروا في الصورة التي يرغبون في أن يكوّنوها عن أنفسهم وأن يعكسوها للآخرين. يمكنهم أن يستندوا إلى السؤال التالي: ما الذي أريد إظهاره من نفسي؟ ما الذي أرغب في أن أقوله؟ يهدف هذا السؤال إلى مساعدتهم على البحث عما يهمهم، عن هويّتهم.

يمكنهم أن يستلهموا من الشعارات الشهيرة مثل “حرية، مساواة، أخوّة”. يعكس هذا الشعار قيمهم (ما هو مهم وما له معنى بالنسبة إليهم)، حوافزهم المهمة التي يريدون أن يتولوها (أو سيتولونها) أو التذكير بماضٍ يفخرون به.

يمكن للصغار أن يفكّروا في ما يحرّكهم من الداخل ليجدوا قيمهم. وتسمح بعض المواقف والقليل من المراقبة بتحديد هذه القيم. فالشعور بالانزعاج أو الضيق بعد الإقدام على عمل ما أو بعد مشاهدة موقف ما يشير إلى أنّ ما جرى لا يتماشى مع قيمنا. بالتالي، فالشخص الذي ينزعج في حضور شخص كذّاب تحرّكه قيم الصدق والحقيقة. والشخص الذي يصدمه مشهد الظلم هو شخص تحرّكه قيم كالعدالة.

بعد تحديد ما بين 2 و5 قيم، سيفكّر الصغار في شعار يعكس القيم التي يرغبون في تجسيدها بشكل يومي. يكون الشعار عموماً موجزاً، مؤثراً ويمكن أن يتخذ أشكالاً مختلفة:

لعب على الكلام
تحذير
هدف، مشاريع
جملة غامضة لا يفهمها الآخرون
تبقى النقطة الأهم هي أن يكون للشعار معنى بالنسبة إلى الشخص وأن يستحضر لديه على الفور ما هو عزيز عبر تذكيره بالقيم المهمة. هذه القيم الأساسيّة الموجزة في الشعار يمكن تحويلها لاحقاً إلى شارة تحمل الشعار مرفقاً برسوم أو رموز تعززه على طريقة شعارات العائلات المالكة أو المدن الكبرى.

(سيرياهوم نيوز ٤-التربية الذكية)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...