آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » كيف ارتفعت الطاقة الطحنية في مطحنة تشرين من 100 الى 400 طن يومياً خلال ثلاثة أشهر؟الساروت:مكافأة السيد الرئيس للعاملين تركت أثرا ايجابيا عظيما في نفوسهم وجددوا العهد على استمرار العمل بوتيرة عالية

كيف ارتفعت الطاقة الطحنية في مطحنة تشرين من 100 الى 400 طن يومياً خلال ثلاثة أشهر؟الساروت:مكافأة السيد الرئيس للعاملين تركت أثرا ايجابيا عظيما في نفوسهم وجددوا العهد على استمرار العمل بوتيرة عالية

*متابعة رئيس التحرير -هيثم يحيى محمد


تعتبر مطحنة تشرين من المطاحن القديمة في القطر العربي السوري حيث دخلت في الخدمة منذ عام ١٩٨٢ وهي من تصميم تشيكي وقد تعرضت هذه المطحنة خلال فترة الأزمة والهجمة الشرسة على سوريا إلى اعتداءات من المجمو عات الارهابية واصابات بالقذائف عام ٢٠١٥ أدت إلى أضرار جسيمة بالمطحنة  والصوامع التابعة لها  وخروج بعض التجهيزات من الخدمة  .وقد عملت المطحنة على الواقع الذي خلفته المجموعات المسلحة ومن ثم تم اعادة التأهيل للمطحنة وادخال هذه التجهيزات ضمن الخدمة وبكوادر المطحنة وبطاقة طحنية مقبولة وبجهود مضاعفة من قبل العاملين في المطحنة .ويقول مصعب الساروت مدير فرع مطاحن دمشق ل(سيرياهوم نيوز)أن طاقة المطحنة تدهورت وتراجعت في السنتين الأخيرتين  حتى وصلت طاقتها الطحنية إلى ما بين ال ٧٠ وال ١٠٠ طن  لاسباب عديدة اولها الافتقار للكادر الفني، ونقص هذا الكادر  بسبب خروج الكثير منه على سن التقاعد والمتبقي منه من ذوي الاعمار الكبيرة ونسبة منهم مرضى وبالرغم من ذلك مازالوا يعطون ويعملون  بأقصى مالديهم  من طاقة  وثانيها قدم المطحنة وقدم تجهيزاتها وعدم توفر كافة القطع التبديلية المطلوبة في السوق بسبب الحصار  المفروض على بلدنا .

ويتابع رداً على تساؤلاتنا:إلا أنه في الربع الأخير من عام ٢٠٢١ شهدت المطحنة ارتفاعا ملحوظا في الطاقة الانتاجية نتيجة العمل الدؤوب والمتابعة الدائمة  خاصة بعد زيارات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم المتكررة للمطحنة والعمل حسب توجيهاته والتي أعطت دفعا كبيرا للعمل فتم اعادة تأهيل مكنات الطحن على خطين من الخطوط الأربعة وكذلك اجراء الصيانات اللازمة لتجهيزات المطحنة وبكوادر المطحنة وخبراتها مع الاستعانة بالسوق المحلية وبدأ التعافي التدريجي والعودة الى المسار الصحيح والسكة الصحيحة والوصول إلى طاقة طحنية بلغت حوالي ٤٠٠ طن يوميا لهذه المطحنة .وأضاف الساروت:ان عودة المطحنة الى تحقيق هذه الطاقة انعكس على نفسية العاملين فيها بشكل ايجابي لمدى تعلقهم بها وتوج ذلك بمكرمة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد ومكافأته لهم حيث كانت ذروة سعادتهم عندما فاجأهم الوزير سالم بزيارته للمطحنة وتسليمهم مكافأة السيد الرئيس لهم  وكانت فرحتهم كبيرة تركت أثرا ايجابيا عظيما في نفوسهم وجددوا العهد على استمرار العمل بوتيرة عالية  لتأمين الدقيق التمويني وختم بالقول:لقد كان لهذه  المكرمة الأثر الكبير والعظيم في نفوس العاملين في كافة مطاحن فرع دمشق  بل في كافة مطاحن القطر واعتبروا تكريم زملائهم في مطحنة  تشرين هو تكريم لهم ولا سيما أن الذي كرمهم هو سيد الوطناخيراًماحصل في هذه المطحنة المهمة في زمن قياسي  يؤكد اننا قادرون على التغيير نحو الأفضل عندما تتوفر الإرادة والمتابعة والعمل الجاد والمتقن وبالتالي يفترض ان يكون درساً تستفيد منه كافة المنشآت العامة الانتاجية على امتداد ساحة الوطن

 (سيرياهوم نيوز5-1-2021) 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها بعنوان: “نحو إطار تمويلي ...