يزداد شوقنا للقاءات العائلية والدفء والبهجة في عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة، لكن يطل علينا أيضاً ضيف ثقيل غير مَدعو: موسم الإنفلونزا. فلنتسلّح بالمعرفة كي نَقي حفلاتنا من الزكام والعطس والحمى!
أولاً: الوقاية خير من العلاج:
التطعيم: هو أفضل سلاح! إحصل على لقاح الإنفلونزا قبل حلول ذروة الموسم، خاصة لكبار السن والمرضى والأطفال.
غسل اليدين: إنها عادة بسيطة لكنها فعالة جداً. اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون، خاصة بعد العطس والسعال وملامسة الأسطح العامة.
إحرص على المسافة الآمنة: تجنّب الالتصاق بالأشخاص المرضى، خصوصاً الذين يعانون أعراض الإنفلونزا.
غَطّ فمك وأنفك: عند السعال أو العطس، استخدم منديلاً أو ذراعك العلوي لتغطية فمك وأنفك.
نظّف الأسطح وعَقّمها: قم بتعقيم مقابض الأبواب والطاولات والألعاب وغيرها من الأسطح التي يكثر لمسها بالمحلول المطهّر المناسب.
ثانياً: إحمِ نفسك واحمِ الآخرين:
إبقَ في المنزل إذا كنت مريضاً: هذا الأمر ليس أنانية، بل مسؤولية. أعطِ جسمك فرصة للتعافي وتجنّب نقل العدوى للآخرين.
إحرص على التهوئة الجيدة: إفتح النوافذ والسُّحب الهوائية للسماح بتدفق الهواء النقي وتعقيم الأجواء.
إشرب السوائل بكثرة: الماء والشاي والعصائر الطبيعية مهمة جداً للحفاظ على رطوبة الجسم ومقاومة الفيروسات.
تناول الغذاء الصحي: إنّ الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضار والفواكه، تساعد على تقوية جهاز المناعة.
حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزّز صحة الجسم ويمنحه القدرة على محاربة الأمراض.
ثالثاً: لا داعي للقلق، فقط تَحَلّ بالوعي:
معظم حالات الإنفلونزا تزول خلال أسبوع إلى عشرة أيام من دون الحاجة إلى تدخل طبي.
إستعِن بالطبيب إذا ساءت الأعراض، كارتفاع درجة الحرارة الشديدة أو ضيق التنفس.
تذكر أن الإنفلونزا تختلف عن البرد العادي. البرد عادةً ما يكون أخف وطأة وتستمر أعراضه لفترة أقصر.
بالتكاتف والوعي، نستقبل الأعياد بصحة وسعادة. فلنجعل الاحتفالات مناسبة للفرح والبهجة، خالية من الفيروسات والأمراض!
(سيرياهوم نيوز ٣-الانتشار)