موضوع حساس بعض الشيء، لكنه في غاية الأهمية لأي امرأة ترغب في أن تعيش في بيئة هادئة ومريحة. فالزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو أيضًا ارتباط بين عائلتين.
إليكِ بعض النصائح التي قد تُسهم في تحسين علاقتك بأهل زوجك:
🔸 احترميهم حتى وإن لم يتقبلوكِ من البداية
في بعض الأحيان، قد يكون أهل الزوج متحفظين أو باردين في التعامل، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم لا يحبونكِ. ربما يحتاجون إلى بعض الوقت حتى يشعروا بالقرب منكِ.
عامليهم باحترام، ولا تقطعي تواصلكِ معهم، فالأدب والاحترام يكسران الحواجز.
🔸 لا_تنقلي كل ما يحدث إلى زوجكِ
إذا صدر منهم موقف بسيط أو كلمة لم تعجبكِ، فليس من الضروري إخبار زوجكِ بها فورًا.
تميّزي بالحكمة، وتجاهلي الأمور الصغيرة حتى لا تُشعريه بالتوتر بينكِ وبين أهله.
🔸 قدّمي المعروف دون انتظار المقابل
زوريهم، اسألي عنهم، وساعديهم متى استطعتِ، حتى وإن لم يبدوا الامتنان.
النية الطيبة تُثمر دائمًا، وربكِ يرى ويجازي.
🔸 لا تتحدثي عنهم ب السوء
سواء أمام زوجك، أو أمام أهلكِ، أو حتى أمام صديقاتك.
فالكلام قد يصل إليهم، ويشوّه صورتكِ ويفتح أبوابًا لمشكلات أنتِ في غنى عنها.
🔸 كوني ذكية في وضع حدودكِ
اقتربي منهم، ولكن لا تفرطي في الالتصاق.
كوني حنونة، ولكن لا تجعلي نفسكِ متاحة في كل وقت.
احرصي على أن يكون لكِ كيانكِ واستقلاليتكِ، ووازني بين القرب والمسافة الآمنة.
🔸 لا تتدخلي في مشاكلهم العائلية
إذا نشب خلاف بين زوجك وأهله، التزمي الحياد، ولا تُكثري من التعليق.
ادعمي زوجك دون أن تُظهري عداءً لأهله، وكوني محايدة بحكمة.
🔸 حافظي على صورتكِ أمامهم
اهتمي بملابسكِ، وأسلوب حديثكِ، وتصرفاتكِ سواء في بيتهم أو حين يزورونكِ.
الانطباع الأول يبقى، والسلوك يعبّر عن شخصيتك.
🔸 لا تُحرّضي زوجكِ ضدهم
هذه من أسوأ الأمور التي قد تُقْدِمين عليها.
فمن يشعر بأنكِ تحاولين فصله عن أهله، سيبدأ بالابتعاد عنكِ تدريجيًّا، مهما كان يحبكِ.
🔸 عيشي بنية_صافية، وداومي على الدعاء
الدعاء من أعظم الوسائل لتحسين العلاقات، فادعي الله أن يحبّبهم فيكِ، ويجعل بينكم مودة ورحمة.
وأهم نقطة:
لا تحاولي كسب قلوبهم بالمجاملات المصطنعة أو التمثيل، بل كوني على طبيعتكِ، بسيطة، صادقة، حنونة، وواعية.
كوني أنتِ… وسيقدّر الله لك الخير.
(اخبار سوريا الوطن٢-القواعد الذهبية للسعادة الزوجية)