أشار تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة تتعاملان بحذر مع القيادات الجديدة في سورية.
وأوضح التقرير أن هاتين القوتين الرائدتين في الشرق الأوسط تعملان منذ أكثر من عشر سنوات على منع وصول الإسلاميين إلى السلطة في المنطقة، ومع ذلك، فإن سيطرة المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام على دمشق تشكل اختبارًا صعبًا لهذه الاستراتيجية.
وبحسب التقرير نفسه، فإن دول الخليج لطالما خافت من تمكن الإسلاميين في الشرق الأوسط، حيث يُنظر إلى صعود هذه الجماعات كتهديد يُمكن أن يُزعزع استقرار أنظمتها.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم