كيف نعيد أمجاد صناعة السفن في سورية؟رمضان:إحداث أحواض جافة ومزلقانات متعددة بأكثر من موقع

هيثم يحيى محمد

ظهرت الكثير من العقبات والصعوبات امام صاحب السفينة فرح ستار التي تم تصنيعها محلياً في مدينة بانياس ،في ضوء ذلك وغيره كلن لابد من البحث عن المطلوب القيام به من قبل الحكومة السورية والجهات المعنية التابعة لها من ( وزارات ومؤسسات عامة محلية ومركزية ) من أجل توفير المواد الأولية لصناعة السفن وخلق البيئة المناسبة والمتكاملة للنجاح في هذه الصناعة من قبل السوريين الذين كان أجدادهم الفينيقيين سادة البحر .

البداية كانت في اتحاد حرفيي طرطوس حيث قال منذر رمضان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ان المطلوب القيام به ليس قليلاً ويتمثل في تسهيل كافة الإجرآأت الإدارية من خلال إحداث مركز خدمة مواطن خاص بالمعاملات البحرية على أن يمنع أي إحتكاك بين المكاتب الخلفية والمتعامل وبشكل فعلي ومدروس ووضع أسس واضحة للقوانين البحرية بما ينسجم مع باقي الدول التي تمكنت من إستقطاب السفن والإستفادة من الصيانات لها وذلك من خلال تسهيل هذا الأمر وعدم وضع ما يقيده والسماح بإحداث أحواض جافة ومزلقانات متعددة بأكثر من موقع  والبث بأي طلب يقدم لصناعة سفن أو حوض جاف مع مزلقان بالسرعة الكلية طالما لا يوجد ما يعيق ذلك حفاظأ على التنفيذ ضمن الجدول الزمني الذي تمت فيه دراسة الجدوى الإقتصادية لهذا المشروع لضمان التنفيذ دون خسائر  وأيضاً  وضع قوانين ناظمة تعطي الأمان للرأسمال السوري الخاص لتشجبعه على توظيفه داخل الجمهورية العربية السورية في هكذا مشاربع وسواها وإحداث غرفة مشتركة تتضمن مناوبات دائمة  للتعامل مع أي طلب أو موافقة لإدخال ونقل كافة مستلزمات الصناعة والصيانة للسفن و تخفيف الأعباء الضريبية عن المصنعين بشكل منطقي ومقبول . ويضيف رمضان:واضافة لما تقدم نقترح  إحداث نقابة بحرية تضمن حقوقهم وتتابع شؤونهم ويحدث فيها صندوق تقاعد ووفاة يضمن لهم حياة كريمة في شيخوختهم .واكد رمضان انه في حال تنفيذ هذه البنود  ستكون النتائج المستقبلية هامة ونضمن بأن هناك من سيوظف ماله لإحداث خطوط إنتاج محلية لهذه الصناعة ونكون بذلك وصلنا إلى ما بدأه أجدادنا الفينيقيين وهو صناعة السفن السورية  التي ستصدر للعالم فنحن نثق بالخبرات السورية ونعلم بأننا قادرون على ما تم ذكره وأكثر  فقط نحتاج المرونة من قبل المعنيين والتشجيع لنعيد الأسطول السوري إلى حضن الوطن لرفع رايته عبر بحار العالم متحدين أمواجه ومحطمين أي حصار على هذا الوطن القوي الصامد الذي لم يذعن لأي تهديد بل كان جوابه بأنه صنع سفينته وألبسها ثوب الفرح كإسمها (فرح ستار) 

 وختم بالقول:سيبدأ المشوار القادم بصناعات أكبر  بعد ان بدأنا بالسفينة الأولى وسنكمل المسير لصناعات تحمي الوطن من المتربصين به بحراً كما البر وبصناعة سورية عبر التشجيع على احداث خطوط إنتاج المواد الأولية لهذه الصناعة لمن يرغب بذلك وبمقاييس عالمية(يتبع)

(سيرياهوم نيوز-الوطن13-7-2021)