آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » كيف يتعايش كبار السن مع الأمراض المزمنة؟

كيف يتعايش كبار السن مع الأمراض المزمنة؟

يتطلب التعايش مع المرض المزمن إرادة قوية ومستمرة لأنها حالات طويلة الأمد، وفي كثير من الأحيان يكون التعايش مع الأمراض المزمنة مهما كان نوعها أمراً صعباً يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة وخاصة لدى المسنين.
وفي هذا السياق تشرح اختصاصية الصحة النفسية د.غنى نجاتي أن المرض المزمن تكون أعراضه مرافقة للمريض في كل زمان، والأعراض الجانبية المصاحبة لهذا المرض تكون دائمة إلّا أنها تختلف من شخص لآخر حسب درجة المريض والفئة العمرية فالأعراض المزمنة عند الشباب تختلف عنها عند المسنين أو الأطفال.
وتتابع د. نجاتي حديثها: الشيء المشترك فيها أنها ترافقهم طوال حياتهم، وتفرض على المريض تغييراً جذرياً يطول حياته كاملة، وهذا يؤدي إلى تداعيات نفسية سلبية، فالمرض المزمن لم يأتِ برضا الشخص إنما قسراً.
مشيرة إلى أن أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً، هي داء السكري بنمطيه الأول والثاني، ومرض القلب، والشقيقة، وغسيل الكلى، والتصلب اللويحي، والسرطانات بأنواعها، لذلك من الضروري مساعدة المسن على تخطي هذا الوضع ومساعدته لنسيان ما هو فيه كي يعيش حياته طبيعية ويمارس نشاطاته المعتادة، فمثلاً قد يشعر المريض بفقدان الدافعية والإحساس بالتعب وفتور الهمة.
ووفق نجاتي فغالباً ما تؤدي الأمراض المزمنة إلى حدوث حالات مثل الألم والتعب ومشاكل في الحركة، وممكن أن تعوق المسن عن ممارسة الأنشطة اليومية، فمن الناحية النفسية وبغية مساعدته على إجراء تغيرات في نمط الحياة يجب ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي، كذلك الالتزام بمواعيد الدواء، الخروج من المتزل، وذلك لأن حالات المرض المزمن وخاصة عند المسنين قد تصيبهم بالاكتئاب والقلق ومشاعر العزلة، إضافة إلى صعوبة ممارسة النشاطات الاجتماعية وزيارات الأقارب.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية
x

‎قد يُعجبك أيضاً

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا

    أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق تجاوز نصف مليون لاجئ، أي بمعدل ...