زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز الدرع النووية لبلاده في ظل الوضع غير المستقر في العالم، ويصف “تعزيز الاستعداد النووي” بأنه “المهمة الرئيسية” والموقف الثابت لبلاده.
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز الدرع النووية لبلاده في ظل الوضع غير المستقر في العالم.
وقال كيم جونغ أون: “الوضع الأمني في كوريا الديمقراطية الشعبية هو الأكثر عدم استقرار في العالم”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة. نحن مسؤولون، ليس عن اليوم فحسب، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووية بشكل مستمر”.
ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية، زار كيم جونغ أون قاعدة إنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية، ووصف “تعزيز الاستعداد النووي” بأنه “المهمة الرئيسية” والموقف العسكري والسياسي الثابت لكوريا الشمالية.
وأكدت الوكالة أن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً بالنسبة إلى كوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية، مضيفة: “سيكون هذا العام محورياً، بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول مهمة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات، وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.
وفي سياق تعزيز قدراتها وإمكاناتها،اختبرت كوريا الشمالية مؤخراً بنجاح صاروخ كروز استراتيجياً أُطلق من تحت الماء، وتعهّدت باتخاذ “أشدّ الإجراءات المضادة صرامة” تجاه الولايات المتحدة ما دامت تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ.
أخبار سورية الوطن١ الميادين