أعلنت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان مؤخرًا عن تشخيصها بتمدد شرياني دماغي خلال عرض تشويقي للموسم السابع من برنامجها الواقعي *The Kardashians*. وظهرت كارداشيان في المقطع قائلة: “هناك مثل تمدد صغير”، لتعلق شقيقتها كورتني: “واو”. وأوضحت كيم أن التوتر قد يكون أحد العوامل المؤثرة، بينما أظهرت اللقطات خضوعها لفحص دماغي شامل.
**ما هو التمدد الشرياني الدماغي؟**
التمدد الشرياني الدماغي يعد حالة شائعة نسبيًا، حيث يُقدر أن شخصًا من بين كل 50 شخصًا قد يعاني منه دون أن يعلم، لأن معظم الحالات الصغيرة لا تسبب أعراضًا واضحة. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي التمدد الكبير إلى صداع شديد، ضعف، صعوبة في الكلام أو الحفاظ على التوازن. وإذا انفجر التمدد، فقد يسبب صداعًا مفاجئًا يُعد أسوأ صداع في حياة المريض، إلى جانب غثيان، رؤية مزدوجة، فقدان وعي أو نوبات صرع، وقد يصل الأمر إلى سكتة دماغية أو تلف دائم في الدماغ أو الوفاة.
وأكد الأطباء أن التمدد الشرياني يشبه “النقطة الضعيفة في إطار العجلة”، وغالبًا يمكن مراقبته دون تدخل جراحي، بينما يعتمد العلاج في بعض الحالات على حجم التمدد، موقعه، شكله، التاريخ العائلي للمريض، وعوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه.
هل التوتر سبب للتمدد؟
أشارت كارداشيان إلى احتمالية ارتباط التوتر بالتمدد الدماغي، لكن الأطباء أوضحوا أنه لا يوجد دليل مباشر يربط بين التوتر وحده والتمددات. ومع ذلك، قد يسهم التوتر المزمن في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالتمدد الشرياني.
يُذكر أن كارداشيان سبق أن شجعت على إجراء فحوص *MRI* كاملة للجسم، رغم تحذيرات الأطباء من أن مثل هذه الفحوص قد لا تكون ضرورية لجميع الأشخاص، لكنها تعكس اهتمامها المبكر بالكشف عن المشكلات الصحية قبل تفاقمها.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم
syriahomenews أخبار سورية الوطن
