فادي بك الشريف
أكدت وزارة التعليم العالي وجود قائمة كاملة من الجامعات المعترف بها من مختلف دول العالم تم وضعها بشكل دقيق ورسمي على موقع الوزارة تلافياً لوقوع الطلبة ضحية أي غبن أو تلاعب من البعض، محذرةً من التعامل مع أي مكاتب تدعي تمثيل جامعات أجنبية قد تستغل حاجة الطلاب لقاء تقاضي مبالغ كبيرة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» شددت مديرة شؤون الطلاب المركزية في وزارة التعليم العالي نور حبوب على ضرورة التأكد من اعتمادية الجامعة والشهادة الممنوحة، ولاسيما أن هناك مديرية مختصة لتعادل الشهادات في الوزارة مسؤولة عن مثل هذه الحالات والتأكد منها إضافة إلى هيئة الجودة والاعتمادية.
كما أشارت حبوب إلى ضرورة معرفة الطالب لشروط التعادل تلافياً لتسجيل أي اختصاص مخالف وبالتالي لا يمكن معادلته، علما أن الوزارة لديها باب خاص لتعادل الشهادات (مديرية البحث العلمي- الجودة والاعتمادية).
وأضافت: يمكن للطالب التقدم بطلب بيان اعتمادية ليصار إلى إجراء دراسة والتأكد من صحة الشهادة، مع مراسلة مختلف الجامعات بأي دولة في حال كان هناك شك بأية شهادة جامعية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتحقق من مدى وثوقية الشهادة واعتمادية الجامعة ومعادلتها للشهادة الجامعية من عدمه.
وفي سياق آخر قال أحد الطلاب الجامعيين لـ«الوطن»: نتيجة المعاناة الكبيرة في تحميل تطبيقات بعض الجهات المفوضة بآلية الدفع الإلكتروني للتسجيل ضمن الجامعة توجهت إلى إحدى المكتبات خارج الحرم الجامعي في تجمع المزة للمساعدة في تسديد رسم التسجيل، مضيفاً: عند السؤال عن العمولة تم طلب 25 ألفاً زيادة عن مبلغ التسجيل المقدر بـ75 ألفاً، وفي مكان آخر من منطقة المزة تقاضى أحد المحال 14 ألف ليرة مقابل تسديد رسم التسجيل.
وقال الطالب: لكن عند التوجه إلى مركز خدمة إحدى شركات الاتصال الخاصة المفوضة بتسديد أقساط الطلاب، عمدوا إلى الفور إلى تحميل التطبيق على الموبايل الشخصي، من ثم تحويل المبلغ دون أي زيادة عليه.
وبينما أكدت مديرية الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري إضافة جامعات (دمشق، حلب، تشرين، حماة- طرطوس) إلى قائمة العقاري، وبالتالي إمكانية تسديد الرسوم الجامعية الفصلية ورسوم الدراسات العليا ورسوم التعليم الموازي والتعليم المفتوح إلكترونياَ، حذرت مديرة شؤون الطلاب من التعامل مع أي أكشاك قد تستغل حاجة الطلاب للتسجيل ضمن إطار الدفع الإلكتروني وبالتالي تقاضي مبالغ إضافية، مؤكدة ضرورة التوجه إلى المنافذ الرسمية أو المعتمدة في عملية الدفع.
وبهدف تخفيف الضغط على المصارف، أكدت حبوب تمديد التسجيل للطلاب المستجدين والقدامى حتى 15 الشهر من العام القادم بما في ذلك الدفع الإلكتروني، وبالتالي وجود وقت كافٍ لعملية التسجيل ولاسيما أن عملية التسجيل تزامنت مع فترة العطلة.
وأكدت حبوب أن عدداً من الطلاب يشتكون عند وجود عرقلة لأمورهم في عملية التسجيل أو استغلالهم من البعض، كما حصل خلال فترة التسجيل على المفاضلة عبر قيام مكاتب منتشرة خارج الحرم الجامعي باستغلال الطلاب للتسجيل وتقاضي مبالغ كبيرة
مضيفة: وصلتنا معلومات عن تقاضي مبلغ يتجاوز 30 ألف ليرة لقاء التسجيل، إضافة إلى تقاضي أجرة للدفع الإلكتروني تتجاوز 10 آلاف ليرة، علماً أن قيمة الدفع لا تتجاوز 1500 ليرة، ولاسيما أنه يتم تحذير الطلاب بشكل مستمر.
سيرياهوم نيوز1-الوطن