الرئيسية » منوعات » كي نكتسب الطاقات الإيجابية؟

كي نكتسب الطاقات الإيجابية؟

في معترك وجودنا في الحياة دائماً يبحث أحدنا عن شيء اسمه شريك العمل أو الدراسة أو الجيرة في البناء الواحد وعندما يجده يكون قد وجد ضالته الكبرى فيتم التعارف والصحبة والعلاقة الأخوية الممزوجة بالاحترام المتبادل.
ولعل أول مستلزمات بناء مثل هذه الشراكة التي تجلب الطاقة الإيجابية للطرفين هو الكلمة الطيبة الخالية من أي غش أو خداع بل هي حب متأصل  لا تشوبه شائبة، وهنا علينا أن نلحظ بأنه حتى لو طالت هذه العلاقة الطيبة يجب ألا يعتريها الزهد وعدم الاكتراث بل يجب أن  تزداد مع وجود الاحترام المتبادل.
ويأتي سؤال الطرفين الدائم عن صحتهما وعملهما وأسرتيهما ليكمل بناء الثقة بينهما، بل عن أحوال أسرتيهما وتقديم المساعدة ما أمكن.
على النقيض من ذلك عليهما عدم استخدام أي كلمة جارحة أو التي فيها إساءة لأي منهما، مهما كانت كبيرة أو صغيرة لأنها تفسد المحبة والتواصل وتجعلهما ينفصلان  مع مرور الوقت، ونعلم جميعاً أن الشخص بطبيعته يتأذى من أي كلام يخرج نم غيره حتى لو بالخطأ.
وهنا وإن بدر شيء من هذا القبيل فما على الشخص الذي أخطأ إلا الاعتذار سريعاً،  ولو بأي أسلوب يرمم ما أفسد هذه العلاقة، وهنا تأتي أهمية الهدية ولو كانت متواضعة فهي تجبر خاطر الطرف الآخر وتجعل  التواصل والمحبة يعودان إلى ما كانا عليه بل وأفضل.
ولا ننسى الابتسامة الدائمة النابعة من القلب في كل لقاء فالابتسامة تدخل الفرح على القلوب وطبعاً مترافقة بالكلمة المناسبة التي تعبر عن الاشتياق، وختام القول يأتي الكرم العفوي دون تكلف لأنه هو القمة في تعزيز الاحترام المتبادل بين الناس والأساس في دوام الصحبة عبر السنين والتي تكبر يوماً بعد يوم.

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تمنع العث من تدمير منزلك

كشف الخبراء عن أهم النصائح لمنع الحشرات من الاستيلاء على منزلك، فمن أجهزة إزالة الرطوبة إلى أكياس اللافندر والملابس المعبأة بالتفريغ، نصائح بسيطة يمكن أن ...