رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، يقول لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ بعثة المراقبة الأوروبية لن تأتي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
استبعد خورخي رودريغيز رئيس البرلمان الفنزويلي، أمس الخميس، قدوم أي بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 وترشح فيها الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة.
وقال رودريغيز في جلسة للبرلمان “أقول لك يا جوزيب بوريل (رئيس الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي): لن تأتي أي بعثة مراقبة أوروبية إلى هنا طالما أننا ممثلون للدولة الفنزويلية”.
وأضاف رودريغيز “لن يأتوا لأنهم وقحون وأنهم مستعمرون، لأنهم ممثلو أوروبا الإمبراطورية القديمة القاتلة والمالكة للعبيد”.
وتابع أن الأوروبيين “أرسلوا إلينا مبعوثين ليطلبوا منا أن ندعوهم كمراقبين للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وقلنا لهم رسمياً إنه ليس لدينا وقت للنظر في هذا الطلب”.
كم قال رودريغيز إنّ “القوانين هنا في فنزويلا صنعها الفنزويليون ومستقبل فنزويلا يقرره الفنزويليون”.
ولم يتم تحديد الموعد الدقيق للانتخابات بعد. ويفترض أن يعين البرلمان أعضاء المجلس الوطني الانتخابي الذي يشرف على الارتقاع وينظمه.
ومن المقرر أن يتوجه رؤساء دول وحكومات 33 بلداً من أعضاء مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى بروكسل في 17 و18 تموز/يوليو لحضور قمة مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبي.
ولم تعلن فنزويلا رسمياً حتى الآن مشاركتها.
سيرياهوم نيوز 1_ الميادين