آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » لابيد: حكومة نتنياهو دمرت مكانة إسرائيل الدولية ويجب استبدالها واقتراح مصر تشكيل قوة عربية “مشتركة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية مساس خطير بـ”اتفاقيات السلام

لابيد: حكومة نتنياهو دمرت مكانة إسرائيل الدولية ويجب استبدالها واقتراح مصر تشكيل قوة عربية “مشتركة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية مساس خطير بـ”اتفاقيات السلام

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو دمّرت مكانة إسرائيل الدولية، مشددا على ضرورة استبدالها.

وقال لابيد في تدوينة عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “هذه الحكومة دمرت مكانتنا الدولية، مزيج قاتل من انعدام المسؤولية، الهواية والغرور يفتت مكانتنا في العالم، يجب استبدالهم قبل أن يفوت الأوان”.

وأضاف أن “التقارير التي تحدثت عن اقتراح مصر تشكيل قوة عربية مشتركة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية تمثل مساسا خطيرا باتفاقيات السلام”، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد “الضربة الخطيرة لاتفاقيات أبراهام، وأيضا بعد تصويت غالبية الدول الحليفة لإسرائيل لصالح إقامة دولة فلسطينية”.

ويقصد لابيد بالضربة التي تعرضت لها اتفاقيات أبراهام، استدعاء وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الجمعة، نائب السفير الإسرائيلي في أبو ظبي دايفيد أحد هورساندي، وإبلاغه إدانتها للعدوان الإسرائيلي على الدوحة والتصريحات العدوانية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحق قطر.

وفي عام 2020 وافق المغرب والإمارات والبحرين والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل فيما بات يُعرف بـ”اتفاقات أبراهام”، فيما وقعت مصر مع إسرائيل اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام عام 1979 لتصبح أول دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل.

والسبت، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مسؤول مصري وصفته بالمطلع قوله، إن مصر “تسعى لاستعادة دعم الموقف العربي لإطلاق قوة عربية مشتركة تكون قادرة على التحرك لحماية أي دولة عربية تتعرّض لاعتداء”.

وأضاف أن القاهرة “تعوّل كثيراً على الحصول على دعم المسار التنفيذي لهذا المقترح الذي كان قد طُرح للمرة الأولى في مصر قبل نحو تسع سنوات”، لكنه أشار إلى أنه “ثمة عوائق تنفيذية لا تزال أمام المقترح في حال تشكيل هذه القوة، أبرزها توقيت تدخّلها وآلية تفعيلها”.

ولم تعلق مصر على ما أوردته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

والثلاثاء، شنت إسرائيل هجوما جويا على قيادة حركة “حماس” بالدوحة، وتوعدت بعدها بمهاجمة قادة الحركة الفلسطينية “في كل مكان”.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه “إرهاب دولة”، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت “حماس” نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد المالك.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويعكس هذا الهجوم توسيع إسرائيل اعتداءاتها إقليميا، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.

 

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حاخام: الحركة الصهيونية تغذّي معاداة السامية بربط اليهود بحرب الإبادة التي تجري بحق الفلسطينيين ونتنياهو لا يُمثلنا

قال الحاخام يسرائيل دوفيد وايس إن الحركة الصهيونية لا تتعارض مع مبادئ اليهودية فقط، بل تغذي معاداة السامية وتُعرّض المجتمع اليهودي للخطر عالميا من خلال ...