بقلم:ريم تركماني
مرة أخرى, لا يوجد أي بعثة أو أعضاء من بعثة أممية لتقصي الحقائق في الساحل. يتم تداول هذا الفيديو على أنه مقابلة لأحد الضحايا مع أحد أعضاء بعثة أممية لمقابلة الشهود. تواصلت مع المنسق العام للأمم المتحدة في سوريا وشاركت معه الفيديو وأكد لي أنه لا يوجد أي بعثة أممية لتقصي الحقائق في الساحل الآن, وأن رافينا شمسداني والتي يتم تداول أنها تترأس هذه البعثة التي لا وجود لها, هي ليست في سوريا وهي لم تزر سوريا في حياتها. هي تعمل في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. المفوضية تقوم دائماً بمراقبة للاوضاع ومحاولة تقصي الحقائق عن بعد, لكن حالياً لا يوجد لديها تفويض لتقصي الحقائق ميدانياً في الساحل.
لا توهموا الناس بأمل وأمان زائفين ولا تورطوهم بإعطا مقابلات لجهات مجهولة.
أنا مع التوثيق, ومع التواصل مع الجهات الدولية المعنية لإيصال الحقائق, وللناس حقها بأن تعبر عما يمكن أن يجعلها تشعر بالأمان. لكن فكروا دائماً بسلامة الشهود خصوصاً إذا كانوا على الأرض وفي بيئة لا تزال غير آمنة.
وهنا اسمحوا لي ان أعيد ما نشرته بعد ظهر اليوم حول الموضوع:
بعد التواصل مع المنسق العام للأمم المتحدة في سوريا أكد لي مايلي:
– لا يوجد لجنة تحقيق أممية حالياُ في الساحل. ومثل هذه البعثة لا يمكن أن يأتي تفويضها إلا من مجلس الأمن أو من مجلس حقوق الإنسان, والجهتين لم يعطوا تفويض لبعثة تقصي حقائق أو بعثة تحقيق فيما يخص الأحداث الأخيرة في سوريا
– هنالك أعضاء من الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة يعملون في الساحل السوري ويقومون بمحاولة إخراج العاملين في الأمم المتحدة من المناطق غير الآمنة في الساحل ونقلهم إلى مناطق آمنة. (قد يكون البعض اعتقد أن هذا الفريق هو بعثة أممية). لكن هذا الفريق لا يملك أي تفويض لإجراء أي تحقيق أو لنقل المدنيين وتفويضه يتعلق فقط بالعاملين في الأمم المتحدة.
– حتى الآن لم تتمكن الأمم المتحدة حتى من القيام بتقييم أولي للاحتياجات الإنسانية من أجل تقديم المساعدات للمدنيين, بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق.
(اخبار سوريا الوطن ٢-صفحة الكاتبة)