حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي، ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال لافروف في حديث لشبكة “سي بي إس” إن “ما شهدناه في 7 تشرين الأول الماضي من غضب سيتكرر، وسيشعر المزيد والمزيد من الأجيال بأنهم منبوذون لذلك لا بد من تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وحول العلاقات الأميركية الروسية، قال لافروف: إن تدمير أسس هذه العلاقات بدأ في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش.
وأوضح لافروف أنه حتى لو استلم “دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة فلن يكون الوضع أفضل وحتى بخصوص أوكرانيا لأنه لن يكون هناك أي اختلاف في السياسات الأميركية”، مبيناً أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش بدأ بتدمير العلاقات الروسية الأميركية وجميع الاتفاقيات المتعلقة بالاستقرار الإستراتيجي والتكافؤ عندما قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه انسحب من معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
وفي 13 كانون الأول 2001، أخطر جورج دبليو بوش، الذي كان آنذاك الرئيس الأميركي، نظيره الروسي بشأن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، وبعد ستة أشهر أي في 13 حزيران 2002 أصبحت الوثيقة غير صالحة.
سيرياهوم نيوز٣_سانا