أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا كانت مستعدة دائماً للتفاوض مع أوكرانيا، إلا أن مغامرة كييف في مقاطعة كورسك الروسية أنهت كل شيء.
ونقل موقع آر تي عن لافروف قوله للصحفيين عقب مباحثات مع وزيرة خارجية السنغال ياسين فال في موسكو اليوم: “استعدادنا للمفاوضات لم يكن يقبل الشك، ولكن بعد مغامرة كييف في كورسك لم يعد للمفاوضات أي معنى”.
وذكّر لافروف بأن الرئيس فلاديمير بوتين طرح مبادرة أخيرة للسلام في حزيران الماضي رغم إحباط كييف ورعاتها الغربيين جميع المبادرات السابقة للسلام.
من جانبها أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن جوهر مبادرة السلام بشأن أوكرانيا، التي قدمها الرئيس الروسي بوتين سابقاً، هو انسحاب القوات الأوكرانية من الأقاليم الروسية الجديدة، من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو، ورفع جميع القيود الغربية وضمان حقوق مواطني أوكرانيا الناطقين بالروسية، مشيرة الى أن “مبادرة السلام التي قدمها الرئيس بوتين ستبقى وصفة عالمية وطويلة الأمد لحل النزاع الأوكراني، لأنها تتضمن طريقة للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “روسيا سعت دائماً من أجل إنهاء سريع للصراع في أوكرانيا، ودعت لبدء عملية تفاوض، حيث اقترحنا في مناسبات عدة حل الوضع الحالي من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية”، ولكن العقبة الرئيسية أمام التسوية السلمية كانت أن أوكرانيا لم تقبل المفاوضات بسبب قرارات زيلينسكي.
سيرياهوم نيوز 2_سانا