آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » لا رواية سُوريّة كاملة ولا إعلان إسرائيلي صريح حول حقيقة العُدوان الصاروخي الإسرائيلي على حي كفر سوسة بدمشق.. هل استهدف العدوان اجتماعًا لقادةٍ من الحرس الثوري؟ وما حقيقة استهداف منزل عُضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري؟

لا رواية سُوريّة كاملة ولا إعلان إسرائيلي صريح حول حقيقة العُدوان الصاروخي الإسرائيلي على حي كفر سوسة بدمشق.. هل استهدف العدوان اجتماعًا لقادةٍ من الحرس الثوري؟ وما حقيقة استهداف منزل عُضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري؟

الغارة الإسرائيلية منتصف ليل أمس على حي كفر سوسة وسط العاصمة دمشق والذي استهدف بناية سكنية وأدى الى مقتل خمسة وجرح خمسة عشر اخرين معظمهم من المدنيين، أطلق جملة من التكهّنات حول طبيعة الاستهداف.

واكتفت دمشق في بيان عام أشار إلى مسؤولية إسرائيل ومكان الاستهداف وحصيلة الضحايا، بينما لم يصدر عن تل ابيب أي بيان يوضح طبيعة الهدف من الغارة على بناء في حي سكني، بينما تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن احتمالات ومنها ما قالته الإذاعة العبرية بأن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفر سوسة.

المعلومات الرسمية حتى الآن غائبة، لكن الروايات حول حقيقة ما جرى كانت حاضرة منذ الساعة الأولى للهجوم، وأشارت بعض المصادر أن الهدف كان المدرسة الإيرانية بالحي الدمشقي، حيث كان قادة من فيلق القدس يعقدون اجتماعا يحضره قادة من المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ولم تُعلن إيران عن استشهاد أيا من قادتها أو كواردها في سورية حتى الآن، وكذلك لم يلعن حزب الله او الفصائل الفلسطينية عن شهداء او إصابات، واكتفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” بادنة العدوان معتبرا ان ضحايا الغارة كانوا من السكان المدنيين الأبرياء، وتحدثت بعض الروايات عن اخلاء قادة من الحرس الثوري مكان الاجتماع قبل دقائق من حدوث الغارة الإسرائيلية، لكن لم تؤكد اية مصادر رصينة مثل هذه الرواية.

كما أشارت بعض المصادر إلى أن الهدف كان عضو المكتب السياسي والمسؤول العسكري في حركة الجهاد الإسلامي “أكرم العجوري”، لكنّ مصادر في حركة الجهاد نفت لـ”رأي اليوم” أن يكون أيًّا من قادتها أو كواردها قد أُصيب في الهُجوم.

وأشارت بعض المصادر إلى أن البناء المُستهدف هو ذات البناء الذي كان نزل منه الشهيد “عماد مغنية” عند اغتياله بتفجير سيارته في حي كفر سوسة قبل 15 عاما.

وتتعزّز فرضية أن إسرائيل أرادت اغتيال شخصيات نوعية في محور المقاومة، بناء على طبيعة الاستهدافات الإسرائيلية السابقة، فقد دأبت إسرائيل على استهداف قوافل تزعم انها لنقل السلاح للمقاومة في لبنان او مدرج مطار دمشق، او مواقع عسكرية، وفي حالات خاصة كما في حالة اغتيال الشهيد “سمير القنطار” او محاولة اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي، او اغتيال كوادر من حزب الله، لجأت الى استهداف احياء سكنية وعمارات، فمن كان المستهدف؟ وهل حقّقت إسرائيل أهدافها أم فشلت؟ وما هو رد فعل محور المقاومة على هذا العدوان.

وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل يوم من الهجوم على دمشق أن إيران استهدفت سفينة لها في بحر عُمان، فهل كان هذا الرد الإسرائيلي على استهداف سفينتها؟

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوليفان إلى الرياض: لا مقايضة بين الصفقة الدفاعية.. والتطبيع!

ترجمة منى فرح   هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن ...