آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » لا للتقسيم ولا للعدو ولا للأجنبي ولا لإنتهاك حرمة الدم السوري

لا للتقسيم ولا للعدو ولا للأجنبي ولا لإنتهاك حرمة الدم السوري

 

 

غسان كامل ونوس

 

من دون تحفّظ، أو تردّد، أو شكّ أقول:

 

– لم يكن الكيان الصهيونيّ الغاصب يوماً، ولن يكون، سوى عدوّ لسوريّة والسوريّين.

– يخطئ من يظنّ أنّ من الممكن أن يكون الكيان الصهيونيّ عوناً أو ملاذاً.

– كلّ دعوة إلى الكيان الصهيونيّ الغاصب للتدخّل في سوريّة جريمة نكراء.

– أيّ فرح بعدوان صهيونيّ على أرض سوريّة أو مواطن سوريّ عار.

 

واستطراداً

– كلّ تدخّل أجنبيّ في الشؤون السوريّة اعتداء على سوريّة والسوريّين.

– كلّ دعوة إلى تقسيم الوطن السوريّ، أو إجراء في هذا المنحى، اعتداء على سوريّة والسوريّين، ويسهّل التدخّل العدوانيّ الخارجيّ.

– كلّ غير سوريّ موجود على الأرض السوريّة، وينتهك حرمة دماء السوريّين وأعراضهم وموائلهم وممتلكاتهم، معتدٍ أثيم.

– كلّ انتهاك لحرمة الدم السوريّ والعرض السوريّ والأرض السوريّة؛ حتّى من قبل السوريّين، عدوان على سوريّة والسوريّين، ويلتقي مع الأعداء الخارجيّين، ويخدم مصالحهم، ويسوّغ تدخّلهم.

– كلّ سلوك طائفيّ رسميّ أو شعبيّ، عدوان على سوريّة والسوريّين، ويخدم التدخّل الخارجيّ.

– كلّ شعور بالخوف، وافتقاد الأمن، وضيق سبل العيش الحرّ الكريم في الوطن السوريّ؛ لأيّ مواطن سوريّ، مدخل إلى التدخّل الأجنبيّ؛ فالغريق يتعلّق بقشّة؛ والقشّة تقصم ظهر البعير.

– كلّ جريمة ترتكب بحقّ مواطن سوريّ، من دون معرفة الفاعل وإظهاره ومحاسبته، تصبّ في صالح أعداء الوطن.

– كلّ اتّهام تعميميّ، أو إجراء إقصائيّ فرديّ أو جمعيّ، أو انتقام رسميّ أو شعبيّ، وتغييب القانون العصريّ الإنسانيّ، يكرّس حال الفوضى، وفقدان الثقة، ويمهّد الطريق للتدخّل الخارجيّ.

– سوريّة للسوريّين الشرفاء المؤمنين بسوريّة واحدة، وانتمائهم إليها؛ بصرف النظر عن أيّ انتماء آخر قبله أو بعده.

(اخبار سوريا الوطن 1-الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

فلسفة الكذب..(٢)

  مالك صقور قلت : هذا العنوان ليس لي ،إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه ، هل ( للكذب ) فلسفة ؟! والجواب نجده في ...