آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » ‏”لا للملوك”… تظاهرات حاشدة في مدن أميركية احتجاجاً على ‏‏”استبداد” ترامب

‏”لا للملوك”… تظاهرات حاشدة في مدن أميركية احتجاجاً على ‏‏”استبداد” ترامب

تحت شعار ‏‏”نو كينغز” احتجاجا على “استبداد” الرئيس ‏الجمهوري

شهدت مدن أميركية عدة بينها نيويورك وسان فرنسيسكو، تظاهرات ‏حاشدة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.‏

وتوقع المنظمون نزول ملايين الأميركيين إلى الشوارع تحت شعار ‏‏”نو كينغز” أي “لا للملوك” احتجاجا على “استبداد” الرئيس ‏الجمهوري.‏

وعبّر عدد كبير من المتظاهرين، في كل أنحاء الولايات المتحدة، عن ‏غضبهم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونُظمت أكثر من ‏‏2700 مسيرة في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها بمشاركة ملايين ‏المتظاهرين، فيما وصف قادة جمهوريون التظاهرات بأنها تعبئة ‏كراهية ضد الولايات المتحدة الأميركية.‏

 

 

 

تحت شعار ‏‏

تحت شعار ‏‏

 

 

 

 

وفي العاصمة واشنطن نُظمت تظاهرة حاشدة قرب الكونغرس، حيث ‏حضّت الحشود ترامب على “الرحيل”.‏

أما في فلوريدا، فرفع المتظاهرون لافتات تصور الرئيس على شكل ‏ستالين وملكة إنكلترا قرب مقر إقامته في مارالاغو حيث يمضي ‏عطلة نهاية الأسبوع.‏

ودعت حركة “لا للملوك” مرة أخرى إلى احتجاجات على مستوى ‏البلاد ضد ما تراه سياسات ترامب السلطوية.‏

وحتى منتصف يوم السبت، قال المنظمون إن ملايين الأشخاص ‏شاركوا حتى الآن في مظاهرات سلمية في أكثر من 800 مدينة.‏

 

 

 

2500 احتجاج ‏
وأفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية بوجود 2500 ‏احتجاج في جميع أنحاء البلاد.‏

 

وسجّلت شرطة نيويورك مشاركة 100 ألف شخص في المظاهرات ‏المختلفة في جميع أنحاء المدينة. وقالت إنه لم تقع أي أعمال شغب ‏ولم تنفذ أي اعتقالات.‏

وقال أحد المتطوعين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في ساحة ‏التايمز بالمدينة أن الحشود ملأت الشارع المتجه جنوبا وصولا إلى ‏ميدان يونيون – وهي مسافة تبلغ عدة كيلومترات.‏

كما جرت احتجاجات في العاصمة واشنطن، وكذلك في بوسطن، ‏وأتلانتا، وشيكاغو، ولوس أنجليس والعديد من المدن الأخرى.‏

وفي بيتسبرغ، بنسلفانيا، نزل الآلاف من الناس إلى الشوارع، وفقا ‏لـ(د ب أ).‏

وشارك الناس أيضا في مسيرات في بلدات أصغر مثل بيثيسدا في ‏منطقة واشنطن ومقاطعة ساراسوتا في فلوريدا.‏

وقال الموقع الإلكتروني لحركة “لا للملوك” إن إدارة ترامب “ترسل ‏عملاء ملثمين” في شوارع أميركا، وترهب المجتمعات وتعتقل ‏الأشخاص دون أمر قضائي.‏

 

 

 

اتهامات لترامب ‏
كما تتّهم الحركة الرئيس بتعريض الانتخابات للخطر وتقويض ‏إجراءات حماية الصحة والبيئة، والسماح للمليارديرات بالتربح بينما ‏تكافح العديد من الأسر جراء ارتفاع تكاليف المعيشة.‏

وأضافت الحركة على موقعها: “إن الرئيس يعتقد أن حكمه مطلق، ‏لكن في أميركا، لا يوجد لدينا ملوك”.‏

 

في منتصف حزيران/يونيو ، جمع اليوم الأول من التعبئة التي نظمتها ‏الحركة نفسها والتي تضم حوالي 300 جمعية، ملايين الأشخاص من ‏كل الأعمار، في أكبر احتجاج منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت ‏الأبيض.‏

وفي ذلك اليوم، احتفل دونالد ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين ‏بعرض عسكري ضخم عبر شوارع العاصمة الأميركية.‏

وهدد ترامب في حزيران/يونيو الماضي بالرد على المتظاهرين “بقوة ‏كبيرة جداً”.‏

واستنكر مسؤولون في حزبه المظاهرات، وذهبوا إلى حد مقارنتها ‏بالإرهاب.‏

ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس النواب مايك جونسون، ‏المسيرات بأنها “تعبئة كراهية ضد أميركا”، مؤكداً: “أراهن على أنكم ‏سترون فيها أنصاراً لحماس وأنتيفا” الحركة السياسية التي صنفها ‏الرئيس الأميركي أخيراً على أنها “منظمة إرهابية”.‏

 

بدوره، اتهم النائب عن ولاية مينيسوتا توم إيمر، الديمقراطيين ‏بالاستسلام “للجناح الإرهابي في حزبهم”.‏

 

وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند غلين آيفي لوكالة ‏‏”فرانس برس” الجمعة: “ستؤدي هذه الحركة دوراً حاسماً في مستقبل ‏أميركا، لذلك أنا أفهم سبب قلقهم”، مشيراً إلى أنه سيشارك في ‏المسيرات.‏

 

وفي مواجهة “إساءة استخدام السلطة من جانب دونالد ترامب ‏وحلفائه”، أكدت ديدري شايفلينغ، وهي مسؤولة في منظمة الحقوق ‏المدنية والحريات العامة الكبرى ‏ACLU‏ التي شاركت في تنظيم هذه ‏التعبئة، في وقت سابق “لن نسمح بإسكاتنا”.‏

 

ودعا نجم هوليوود روبرت دي نيرو إلى المشاركة في الاحتجاج في ‏مقطع فيديو حض فيه مواطنيه على الانتفاضة “بشكل سلمي” ضد ‏دونالد ترامب.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مفاوضات مبكرة على رئاسة الحكومة | السوداني – المالكي: صراع مكتوم

  فقار فاضل   بغداد | يتزايد زخم الحملات الانتخابية عشية الانتخابات التشريعية العراقية المقرَّر إجراؤها في الـ11 من تشرين الثاني المقبل، في وقت يشتدّ ...