آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » لبنان يرفع أسهمه للتأهّل إلى كأس آسيا بانتصارٍ رابع

لبنان يرفع أسهمه للتأهّل إلى كأس آسيا بانتصارٍ رابع

 

 

حقّق منتخب لبنان لكرة القدم، انتصاره الرابع ضمن الدور الثالث للتصفيات المؤهّلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم، وذلك بتغلّبه على مضيفه منتخب بروناي دار السلام 3-0، في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب حسن بلقية الوطني، في الجولة الخامسة، ما قبل الأخيرة لمباريات المجموعة الثانية.

 

وبهذا الانتصار بقي منتخبنا في صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وعزّز حظوظه بالتأهّل إلى العرس القاري للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، وهو أمرٌ يتوقّف عند النتيجة التي سيحقّقها في مواجهته الأخيرة في التصفيات ضدّ ملاحقه المباشر منتخب اليمن، الذي حقّق انتصاراً ساحقاً على بوتان 7-1، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني.

 

تألّق المهاجمون المغتربون بتسجيلهم الأهداف الثلاثة

تألّق المهاجمون المغتربون بتسجيلهم الأهداف الثلاثة

 

وسيكون التعادل كافياً للبنان، في هذه المباراة المحتسبة على أرضه، والتي ستقام في شهر آذار المقبل، لبلوغ النهائيات التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وهو أكّد جدارته في التربّع على صدارة المجموعة، بعدما رفع رصيده التهديفي إلى 14 هدفاً في هذه التصفيات، محافظاً في الوقت عينه على نظافة شباكه التي لم تهتزّ في أثناء المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن.

 

ورغم الغياب الهجومي المؤثّر عن التشكيلة اللبنانية المتمثّل بجناح هانوفر الألماني، حسين شكرون المصاب، فرض اللبنانيون أسلوبهم وسيطروا على مجريات اللقاء منذ البداية وحتى النهاية، والدليل أنهم افتتحوا التسجيل مبكراً، وتحديداً في الدقيقة الثالثة عندما ضغط حسين عز الدين، الذي خاض مباراته الدولية الأولى، على مدافعي بروناي، فذهبت الكرة منه باتجاه مالك فخرو، الذي لمح حارس المرمى متقدّماً عن مرماه فأرسل الكرة بطريقةٍ ذكية من مسافةٍ بعيدة لتستقرّ في الشباك، مسجّلاً هدفه الخامس في مباراته الرقم 11 مع المنتخب الذي خسر جهود علي قصاص، بسبب إصابةٍ في الكاحل، فترك مكانه لخضر قدور، في الدقيقة 15.

 

يحتاج لبنان إلى التعادل في مباراته الأخيرة مع اليمن لتأمين حضوره في العرس القاري

 

 

وحصل لبنان، على فرصة إضافة الهدف الثاني إثر احتساب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد داخل المنطقة، لكن سامي مرهج، أهدرها بعدما تصدّى لها الحارس (30)، قبل أن يعود للتعويض بهدفه السابع في 11 مباراة دولية، عندما تلاعب القائد محمد حيدر، بالمدافعين ولعب كرة عرضية متقنة إليه، فحوّلها برأسه قوية إلى الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب، بدلاً من الضائع.

 

أهدر سامي مرهج ركلة جزاء وعوّض بتسجيله هدفاً جديداً

أهدر سامي مرهج ركلة جزاء وعوّض بتسجيله هدفاً جديداً

واستمرّت السيطرة اللبنانية المطلقة في الشوط الثاني والمحاولات الهجومية لتسجيل المزيد من الأهداف، وهو ما حصل في الدقيقة 59، عندما حصل منتخبنا على ركلةٍ ركنية على وقع تبديلين قام بهما المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، فدخل المهاجم عمر شعبان، مباشرةً إلى منطقة الجزاء ليسجّل الهدف الثالث برأسه من أول لمسةٍ له للكرة، وذلك بعد كرة نفّذها حيدر، الذي رفع عدد تمريراته الحاسمة في مسيرته مع المنتخب إلى 15 تمريرة.

 

هزّ عمر شعبان الشباك من أول لمسة له بعد دخوله بديلاً

هزّ عمر شعبان الشباك من أول لمسة له بعد دخوله بديلاً

وتعود بعثة المنتخب إلى بيروت، قبل أن تشدّ الرحال يوم الأحد المقبل، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنتظر لبنان، مباراة مهمّة بمواجهة السودان، في 26 الشهر الحالي ضمن التصفيات المؤهّلة إلى كأس العرب التي تستضيفها قطر، من 1 إلى 18 كانون الأول المقبل.

 

مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون حسين زين، خليل خميس، وليد شور (حسن فرحات 74)، محمد صفوان (محمد الحايك 59)، أحمد خير الدين، محمد حيدر، حسين عز الدين، مالك فخرو (غابريال بيطار 74)، سامي مرهج (عمر شعبان 59)، علي قصاص (خضر قدور 15).

 

 

أخبار سوريا الوطن١- الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هنا ليس ريال مدريد: توخيل يرد بحزم على اعتراض بيلينغهام على استبداله

في رسالة واضحة وصارمة، أكد مدرب منتخب إنجلترا توماس توخيل أنه يجب على نجم ريال مدريد جود بيلينغهام أن يتقبل القرارات الفنية، وذلك بعد أن ...