شذى حمود
أطلق الفنان عز الدين الأمير ألبومه الغنائي الجديد بعنوان (لست مغنياً) ضمن حفل غنائي وحواري في مكتبة الأسد الوطنية.
المشاركات الحوارية التي جاءت بعنوان رسائل بين الإبداع وأصداء التلقي قدمها عدد من المثقفين من مختلف المجالات حول تجربة الفنان الفنية والإبداعية فقدم الإعلامي جمال الجيش مداخلة مصورة أكد فيها أن الحفل ليس فقط إطلاق البوم غنائي جديد بل هو احتفاء بتجربته الواعية والمدركة وما يريد إيصاله للمتلقي من قيم فنية راقية قدمها عبر أعمال فنية غنائية حققت التراكم المعرفي والحضاري عبر سنوات عطائها.
بدوره الدكتور علي القيم أشار في مداخلته المصورة أيضاً إلى أن ما يميز تجربة الفنان الامير هو خصوصيتها في زمن راج فيه الفن الرديء والمعاني الفارغة من أي قيم أخلاقية وفكرية مبيناً أن الفنان الأمير قدم أعمالاً متطورة فنياً وأعطت للموسيقا دورها في تهذيب الروح والأخلاق.
من جهته الأديب سمير المطرود أوضح في مداخلته أن الفنان الحقيقي هو حارس للفن الأصيل وهذا ما يمثله الفنان الأمير المنتمي بأغانيه إلى زمن الفن الجميل من خلال اختياره للكلمة المعبرة واللحن المميز مع محافظته على خصوصيته بعيداً عن تقليد الآخرين متمثلاً بقيم الفن السامية ورسالته المتمثلة بالحق والخير والجمال.
أما الفنان المعتزل فهد يكن فشارك بمداخلة مصورة لفت فيها إلى أن تجربة الفنان الأمير ذات طابع خاص من خلال الكلمة واللحن اللذين يقدمهما في أغانيه مع الالتزام بالقيم الفنية النبيلة بعيداً عما هو سائد من أغان لا تحمل أي قيم فنية أو جمالية.
وأكد الصحفي محمد سمير طحان في مداخلته أن الفنان الملتزم بقضايا مجتمعه بات حاجة ملحة في زمن طغت فيه اعمال فنية بمضمون سطحي فارغ من أي محتوى فكري أو ثقافي أو أخلاقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يجعل من دعم التجارب الفنية الملتزمة واجباً على الجهات الثقافية والمثقفين حتى تتعرف الأجيال الجديدة على الفن الجيد وتتحلى بقيمه السامية وترفض الرديء من الفن وما يحمله من فوضى وعبث فكري وأخلاقي.
وقدم الفنان الأمير في ختام الحفل بمرافقة عازفي القانون والإيقاع عدة أغان من ألبومه الجديد التي قام بتلحينها جميعاً وعددها 16 أغنية وتم تسجيلها في استديو بحري التركماني واستديو لويد النجار.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا