الرئيسية » شكاوى وردود » لعدم تأمين الكهرباء.. مساكن الادخار في اللاذقية تستجرها بشكل غير مشروع

لعدم تأمين الكهرباء.. مساكن الادخار في اللاذقية تستجرها بشكل غير مشروع

يوسف علي:

 

يكاد يصبح موضوع عدم استكمال أي مشروع أن يتحوّل إلى ظاهرة، ففي مشروع سكن الادخار في مدينة اللاذقية، يضطر الأهالي الذين استلموا شققهم وسكنوها في مشروع سكن الادخار وجزء من مشروع سكن الشباب في شارع الثورة بمدينة اللاذقية، لاستجرار الكهرباء بطريقة غير نظامية، وذلك بعد تنفيذ بناء الشقق منذ حوالي عامين.

 

وبيّن عدد من المواطنين الذين استلموا شققهم واستكملوا إكساءها وتجهيزها لـ”تشرين” أنهم سكنوا شققهم بعدما تم تجهيزها بغرض السكن لتوفير إيجارات المنازل الباهظة، لكنهم اصطدموا بمشكلة عدم تأمين الكهرباء، فلجؤو! إلى الاستجرار غير المشروع وما يتضمنه من مخاطر وهدر، مؤكدين أن بعض المنازل لم تسكن بعد بسبب عدم توفر الكهرباء.

 

بدوره، بيّن مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان في اللاذقية المهندس كنان سعيد لـ”تشرين” أن المؤسسة قامت بإجراءات تنفيذ البنى التحتية بشكل تام من مراكز تحويل وكابلات تيار كهربائي منخفض (الواصل للمنازل) لمشروعي سكن الشباب والادخار، ولم يتبقّ سوى عملية تغذية هذه المحولات بالتيار الكهربائي، وهذا يتطلب توسيع محطة الدعتور.

 

وفي هذا السياق، أشار سعيد إلى أنه تم عقد اجتماعات عدة مع إدارة الشركة العامة لكهرباء اللاذقية والمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الطاقة، حيث تم التوصل لاتفاق بتأمين أرض مجاورة لمحطة الدعتور لتمكينهم من توسيع المحطة وتغذية مشروع الادخار و سكن الشباب، وتم تأمين الأرض تمهيداً للبدء بإجراءات تامين الكهرباء.

 

كما التقت “تشرين” رئيس دائرة نقل الطاقة باللاذقية (التابعة للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء)، المهندس خالد خدام، الذي أكد أنه يتم حالياً إعداد الدراسات الفنية لإنشاء محطة تحويل 20/66/230 ك ف، بجانب محطة تحويل الدعتور، فيما يتم الانتهاء من إعداد الدراسة اللازمة لتغذية هذه المحطة بخطي توتر230 ك ف يمكن الانتهاء من تنفيذها خلال هذا العام وتمتد من الموارد المائية حتى حي الدعتور بطول حوالي 3.6 كم بعقد مع الشركة العامة للطرق والجسور.

 

وأوضح خدام أن وضع المحطة بالخدمة سيتم لاحقاً لتأمين التغذية الكهربائية لسكن الادخار، مضيفاً: إن القيمة العقدية للأعمال المدنية (من دون سعر الكابلات) تصل إلى حوالي 14مليار ليرة.

 

وبيّن أنه كان يجب تنفيذ هذه المشاريع مع فترة تسليم مشروع الادخار وليس بعد عامين.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...