آخر الأخبار
الرئيسية » مواهب أدبية وخواطر » لقاءٌ  أجوف ٌ 

لقاءٌ  أجوف ٌ 

 

 

نرجس عمران

 

دوماُ معي

تحرضُ أدمعِي

إلى متى ستبقى

عصيَّاً على العَودِ ؟!

دون رادعٍ

باذخَ الرُّؤى

كدربٍ دائري

مُسرفاً في الخَيالِ

حتى الإبداعِ

في سرد ِ الوعي واللاوعي

جيوبُ أفكاري

مبخوشة ً

يتعذرُ عليها حِفظُ

يومياتها بسلامٍ

تتسربُ منها

متعلقاتي الهامةِ

كمفاتيح ِالسَّعادة

وقلائدَ الأملِ

وعنواين الأمسِ واليوم ِوالغدِ

لذلك  لا تعطيني السَّكينةُ

في اختبارها

أعلى من درجةٍ

صفرٍ مكعب ٍ

او مربعٍ

فقط هبني  خيطَ عودتِك َ

وسأتحمل ُوخزَ الغيابِ

مهما أدمتْني أشواكهِ

أحتاجُ أن أبنيَّ نفسي

 

و أن ألممَ ذاتي

فكرة فكرة

بعد أن أنهكها الضياعُ

في سفر ِالذِّكرياتِ

بين َقوافي الفقدِ

و على مفارق الحرقةِ

هل أخبركَ بسرٍّ ذاعَ سيطُه ؟

أنا فَقَدْتُنِي

وأبحثُ عني فلا أجدني

حقيقةً

اشتقتُ لي

فارجع ْ

لأرجعَ

بعد أن تناهيتُ

أوجاعاً خرسى

وأمانٍ ممزقةٍ

وآمالٍ عرجاء

وحين  شحذتُ حدَّ الإصرارِ

وأردتُ الإستمرارَ بكبرياء ٍ

بقيَ القَهرُ حليفا ً

لايخذلني أبداً

أستمد ُمنه قوةَ التَّحدي

وأقتاتُ أطباقَ الإرادةِ

أشربُ كأسِ العِند

وأتلذذ ُبخمرةِ الدَّمعِ

المُعتقةِ في جرَّةِ الحنينِ

هَكذا أتعكز ُعلى الأيام ِ

كي ألقاكَ في محرابِ

مُفاجأة ٍرحيمةٍ

أيُّها البَّشيرُ

(موقع سيرياهوم نيوز1-الكاتبة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أحبك أكثر من أكثر 

    د.ريم حرفوش   سجينة أنا .. لكل مايذكرني بعينيك .. مايشبه ملامحك .. ماتهمس به .. ماتخطه أناملك .. على كل درب تؤدي ...