آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » لقاء إفريقي– آسيوي والكاميرون وصربيا يبحثان عن النقطة الأولى … السيليساو بغياب نيمار يلتقي الناتي بهدف ضمان بطاقة العبور … قمة ثأرية في لوسيل للبرتغال أمام الأورغواي

لقاء إفريقي– آسيوي والكاميرون وصربيا يبحثان عن النقطة الأولى … السيليساو بغياب نيمار يلتقي الناتي بهدف ضمان بطاقة العبور … قمة ثأرية في لوسيل للبرتغال أمام الأورغواي

| خالد عرنوس

وفي اليوم الأخير من الجولة الثانية تتحدد معالم المنتخبات الاثنين والثلاثين المشاركة في المونديال كلياً بعدما أخفقت معظم المنتخبات بتقديم مباراتين على مستوى واحد من الأداء وحتى النتائج (هذا الكلام حتى نهاية مباريات السبت)، واليوم تكمل منتخبات المجموعتين السابعة والثامنة الصورة من خلال الظهور الثاني، فيسعى منتخبا البرازيل والبرتغال لحجز مقعديهما في الدور الثاني مبكراً ويحذو الأمل ذاته المنتخب السويسري الذي يواجه السيليساو في قمة الفائزين من الجولة الافتتاحية وسط غياب مؤثر نظرياً لنجم السامبا نيمار الذي تأكد غيابه بسبب الإصابة، وسيكون استاد «974» مسرحاً لهذه المواجهة بداية من الساعة السابعة مساءً بقيادة الحكم السلفادوري إيفان بارتون، وفي المجموعة السابعة يلتقي خاسرا الجولة الأولى صربيا والكاميرون اللذان ظهرا بصورة مخيبة وخاصة الثاني الذي رشحه رئيس اتحاده الكروي للتتويج بكأس العالم!، المباراة يحتضنها استاد الجنوب بداية من الساعة الواحدة ظهراً ويديرها الحكم الإماراتي محمد حسن محمد.

وبالعودة إلى المنتخب البرتغالي فيبدو الأقرب لقطع بطاقة الدور الثاني لكن يجب عليه تجاوز نظيره الأورغوياني في مواجهة قوية تحمل طابعاً ثأرياً، ذلك أن السيليستي أطاح بالسيلكيسيون من دور الـ16 للمونديال الماضي، وتقام المباراة على ملعب «لوسيل» بداية من الساعة العاشرة ويقودها الحكم الإيراني علي رضا فغاني الذي يقود مباراته المونديالية الثانية في النسخة الحالية والسادسة بالمجمل بعد 4 مباريات في نسخة 2018، وفي المجموعة الثامنة أيضاً يطمح المنتخب الكوري الجنوبي لانتزاع ثلاث نقاط تقوي حظوظه ببلوغ الدور الثاني عل حساب نظيره الغاني في ثالث لقاء آسيوي – إفريقي في النسخة الحالية والذي يقام على ملعب «المدينة التعليمية» بداية من الساعة الرابعة عصراً ويديرها الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور في ظهوره الأول في المونديال.

فرصة للتعويض

أخفق منتخبا صربيا والكاميرون بالتسجيل في المباراة الأولى فخرجا خاسرين، وإذا كان الأول له بعض العذر ذلك أنه واجه النسخة المحسنة من السيليساو، فإن فريق الأسود غير المروضة وهو اللقب المحبب للمنتخب الكاميروني بدا مستسلماً أمام الناتي السويسري وهو العائد حديثاً على المونديال، وقد دخل المباراة على وقع تصريحات نجمه الأسطوري صامويل إيتو (رئيس اتحاد الكرة) بأن منتخب بلاده قادم للتتويج بكأس العالم، وأنه أول منتخب من خارج أوروبا وأميركا سيربح اللقب، رغم عدم جدية التوقعات (على ما يبدو) إلا أن الأضواء سلطت على فينسينت أبو بكر وتشوبو موتينغ ورفاقهما وهو ما وضعه تحت ضغط معين فظهر الفريق بصورة باهتة.

الفريق الذي يقوده المدرب ريغوبرت سونغ الخبير (لاعباً) بأحوال المونديال بات مطالباً بردة فعل إيجابية وهو الذي افتقد هذا الأمر حتى بعد التقدم السويسري في المباراة الافتتاحية وخاصة أن الخسارة تعني الخروج رسمياً من البطولة، ولاسيما أنه سيواجه البرازيلي في المباراة الأخيرة علماً أن المنتخب الكاميروني هو صاحب الرصيد الأسوأ حالياً على مستوى البطولة بواقع 8 هزائم متتالية منذ خسارته أمام ألمانيا في مونديال 2002، وبالمقابل سيحاول المنتخب الصربي الخروج بنتيجة إيجابية تبقي على آماله في إنجاز لم يحدث في عهد صربيا (الدولة المستقلة)، ولم يسجل الفريقان في المباراة الأولى وسبق لكليهما عدم التسجيل في أول مباراتين مرة واحدة، فقد أخفق الصربي بالتسجيل بمرمى هولندا والأرجنتين في مونديال 2006، بينما الكاميروني أخفق بالتسجيل أمام المكسيك والبرازيل في مونديال 2014.

عقدة صغيرة

فرضت مواجهة البرازيل وسويسرا نفسها كلقاء قمة للصدارة وضمان التأهل عقب فوزيهما الصريحين رغم اكتفاء الأخير بهدف على حين تكفل ريتشارلسون بثنائية السامبا التي كانت قابلة للزيادة، وسبق للفريق السويسري أن رفض الهزيمة أمام السيليساو في مناسبتين موندياليتين، الأولى في ريو دي جانيرو بالذات عام 1950 بهدفين والثانية في النسخة الأخيرة على الأراضي الروسية بهدف، وإذا كان تكرار النتيجة أمراً مرضياً للناتي فإن تيتي ولاعبيه لن يقبلوه إلا مكرهين وخاصة أنهم يسعون لحسم أمر حضورهم في الدور الثاني مبكراً ووضع حد للعقدة السويسرية، وقد تأكد غياب نجمهم نيمار بسبب الإصابة إلى جانب الظهير الأيمن دانيللو، وإذا كان غياب الأخير يمكن تعويضه بداني ألفيس أو إيدير ميليتاو فإن تعويض نجم الباريسي يبدو صعباً من الناحية المعنوية نظراً لما يمثله حضوره على أرض الملعب مهما كان مستواه أو تأثيره في النتائج، لكن من الممكن أن يكون رودريغو بديلاً مرجحاً وربما إشراك فريد أساسياً أو برونو غيماريش إلى جانب كاسميرو ولوكاس باكيتا، وتحوم شكوك حول مشاركة أنتوني الذي دخل بديلاً في مباراة صربيا بعد مرضه المفاجئ الذي حرمه من التمارين الجماعية.

من جهته أقر مدرب المنتخب السويسري مراد ياكين بصعوبة المهمة أمام السيليساو الأفضل بنوعية وجاهزية لاعبيه لكن ذلك لا يمنعنا من شرف محاولة الفوز إلا أن الأمر يتطلب تركيزاً أعلى من كل الفريق ومن المؤكد أن يشهد تعديلات على التشكيل الذي خاض المباراة الأولى حسب متطلبات مواجهة راقصي السامبا، يذكر أن المنتخب السويسري لم يسجل فوزين متتاليين في نسخة واحدة من البطولة سوى عام 2006 عندما حقق انتصارين على توغو وكوريا الجنوبية في المباراتين الثانية والثالثة علماً أنه خاض أربع مباريات يومها من دون أن يتلقى أي هدف لكن ركلات الترجيح خذلته أمام أوكرانيا في دور الستة عشر، أما المنتخب البرازيلي فلم يخسر في دور المجموعات منذ هزيمته الهامشية أمام النرويج في مونديال 1998 وهو الذي خرج مرة واحدة من هذا الدور كان ذلك عام 1966.

قمة ثأرية

في المجموعة الثامنة كانت التوقعات تشير إلى أفضلية منتخبي البرتغال والأورغواي على غانا وكوريا الجنوبية لعدة أسباب في مقدمتها وجود رونالدو وسواريز الخبيرين على رأس كوكبة من لاعبي الفريقين الذين يملكون الخبرة والجودة في مثل هذه البطولات على الرغم من أن الفريقين لم يفلحا بالفوز باللقب خلال الحقبة الماضية، فاكتفى السيليستي بالمركز الرابع في مونديال 2010 وسقط بعدها من الدور الثاني، ثم من ربع النهائي أما السيلكيسيون فأخفق ببلوغ ربع النهائي خلال الفترة ذاتها، بل سقط منذ الدور الأول في 2014، وحقق البرتغالي فوزاً مهماً مطلع البطولة الحالية على حين اكتفى الأورغوياني بتعادل مخيب ما جعل لقاء الفريقين محطة فاصلة للأول من أجل حجز بطاقة ثمن النهائي مبكراً أو نقطة عودة للثاني للوصول إلى المباراة الأخيرة بوضعية جيدة.

فوز رفاق رونالدو أنسى أنصارهم كل السلبيات، فالأهم هو النقاط الثلاث، بينما انصبت الانتقادات على لاعبي السيلستي وخاصة سواريز الذي اتهم بأنه انتهى ولم يعد رأس الحربة الفعال وخاصة أنه لم يسدد كرة واحدة على مرمى كوريا خلال ساعة لعب، فاستبدل بكافاني المخضرم الآخر الذي كان أكثر حركة، وعليه فإن المدرب دييغو ألونسو بات مطالباً بحلول سريعة قبل فوات الأوان، ويبدو أنه سيعتمد على داروين نونيز ومعه كافاني على الأرجح في لقاء القمة، وعلى الجهة المقابلة لم ينس البرتغاليون أن السيلستي هو من أخرجهم من ثمن نهائي النسخة الماضية وعليه فالمهمة مزدوجة، الفوز والتأهل والثأر من تلك الهزيمة وكانت المواجهة الوحيدة بين المنتخبين تاريخياً، ومع عشقهم لرونالدو وأرقامه التاريخية إلا أن الأهم بالنسبة لأبناء البرتغال هو تحقيق إنجاز جماعي في البطولة الوداعية لأسطورتهم.

أفضل الصغار

على المقلب الثاني من المجموعة يلتقي منتخبا كوريا الجنوبية مع غانا في قمة خاصة بين فريقين من أفضل صغار البطولة، فالأول هو الممثل الدائم للكرة الآسيوية في البطولة منذ 1986 وقد احتل المركز الرابع عندما استضافت بلاده البطولة 2002 أما الثاني فخاض المونديال في ثلاث مناسبات فتأهل إلى ثمن النهائي 2006 وغادر ربع النهائي 2010 قبل أن يخرج من الدور الأول 2014، ويطمح كلاهما لإحداث المفاجأة على حساب أحد الكبيرين وإن بدا ذلك صعباً على الورق إلا أن البطولة عودتنا أنه لا مكان للسمعة، وإذا كان الغانيون يعتبرون خسارتهم من البرتغال ظالمة فإن الكوريين كسبوا نقطة من الأورغواي، وقد اعتبر مدرب غانا أوتو أدو أن التحكيم لعب دوره في هزيمة فريقه لكن سلفه سيلاس تيته أكد قدرات الفريق بالنهوض من جديد وتوقع له التأهل، وسبق للفريقين أن تقابلا ودياً 4 مرات بين 2006 و2014 ففاز فريق النجوم السوداء مرتين، 3/1 و3/1 في صيف وخريف 2006 وفاز نمور التايغوك 2/1 في عام 2011 وعاد الغانيون ليفوزوا برباعية نظيفة عام 2014.

مواجهات على الهامش

– خاض منتخب الكاميرون 24 مباراة في المونديال منها 15 أمام منتخبات أوروبية ففاز بواحدة كانت على رومانيا 2/1 في 1990 وتعادل بخمس منها مقابل 9 هزائم آخرها أمام سويسرا في المونديال الحالي، بينما واجه المنتخب الصربي 3 منتخبات إفريقية ففاز أيام يوغسلافيا على زائير 9/صفر في مونديال 1974 قبل أن يخسر تحت علم صربيا أمام ساحل العاج 2/3 في 2006 وأمام غانا صفر/1 في مونديال 2010.

– خاضت البرازيل 75 مباراة ضد منتخبات أوروبية آخرها أمام صربيا في النسخة الحالية، ففازت بـ44 منها وتعادلت 15 مرة وخسرت 16 مباراة، على حين خاضت سويسرا 8 مواجهات أمام منتخبات من أميركا اللاتينية فسجلت فوزاً يتيماً على الإكوادور 2/1 في مونديال 2014 مقابل خمس هزائم وتعادلين كانا أمام البرازيل بالذات، الأول في مونديال 1950 بنتيجة 2/2 والثاني في 2018 بنتيجة 1/1.

– ثلاث مرات واجه المنتخب البرتغالي منافسين من أميركا اللاتينية، ففاز على البرازيل 4/1 في بطولة 1966 وتعادلا صفر/صفر في 2010 وخسر من الأورغواي 1/2 في مونديال روسيا 2018، أما منتخب الأورغواي فقد لعب 38 مباراة ضد منتخبات أوروبية ففاز بـ13 وتعادل 9 مرات وخسر 16 مباراة.

– واجه منتخب غانا فريقاً آسيوياً واحداً وكان ذلك في مونديال 2010 وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1 أما المنافس فهو المنتخب الأسترالي، بينما واجهت كوريا الجنوبية ثلاثة منتخبات إفريقية ففازت على توغو 2/1 في مونديال 2006 وتعادلت مع النيجيري 2/2 في مونديال 2010 وخسرت أمام الجزائري 2/4 في نسخة 2014.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديربي الباسك في واجهة الليغا والباريسي يستضيف تولوز … الريدز ضيف على ساوثمبتون قبل العاصفة والسيتي يستقبل السبيرز .. اختبار جديد قاس لنابولي وديربي بافاري أمام البايرن

تعود المنافسة إلى الملاعب المجلية الأوروبية من خلال الدوريات الخمسة الكبرى ومنافسات جولة جديدة من السباق على الصدارة فيها والتي تبدو ملتهبة كما في إيطاليا ...