آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » لقاء نوعي ومميز في دمشق بين مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية ومجلس إدارة غرفة تجارة الأردن

لقاء نوعي ومميز في دمشق بين مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية ومجلس إدارة غرفة تجارة الأردن

 

عقد اليوم في فندق البوابات السبع “الشيراتون” بدمشق لقاء مشترك موسع ونوعي بين مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية ومجلس إدارة غرف تجارة الأردن إضافة إلى مشاركة عدد من رجال الأعمال.
وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي خلال كلمته أهمية العمل على إعادة العلاقات الاقتصادية السورية إلى مسارها الحقيقي بما يحقق أقصى استفادة للجانبين، وخاصة بعد الانتكاسة التي شهدتها زمن النظام البائد على جميع الأصعدة مشيرا إلى ضرورة تطوير مستويات التعاون المشترك وتعزيز التنافس بين منتجات البلدين.
وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ان هناك تحديات اقتصادية مشتركة تواجه الجانبين الأمر الذي يتطلب تنسيق الجهود لتحقيق المصالح المتبادلة بين الطرفين لافتا إلى أن هذه اللقاءات التي سيجريها الوفد الأردني مع نظيره السوري تهدف إلى خلق قنوات للتواصل الدائم بين البلدين الشقيقين باعتبارها آليةً محوريةً لإعادةِ تقييم وتطوير المبادلات التجارية وأهمها ملف الاستيراد والتصدير حيث من الضروري في هذا الملف إعادةُ تقييم اتفاقيات الشراكة بين الجانبين وخاصة بعد قرار رفع العقوباتِ الأمريكية والأوروبية عن سوريا الذي سيفتح المجال واسعاً لانطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ودعا رئيس اتحاد غرف التجارة السورية إلى تبادل الآراء واقتراح سُبلِ التعاون المشترك لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين والتي ينبغي أن تبرز الأهمية الكبيرة التي اتخذتها القيادة في البلدين للدور المحوري الذي يلعبه القطاع الاقتصادي في دفع عجلة عملية التنمية في كلٍّ من سوريا والأردن مشيدا بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الحكومة السورية والحكومة الأردنية في العشرين من الشهر الجاري في دمشق حول إنشاء مجلس للتنسيق الأعلى حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية عن شكر سورية للأردن لوقوفها إلى جانبها لاستعادة عافيتها وحضورها الدولي وحرصها المملكة الدائم على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في مختلف المجالات.
بدوره رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق وصف زيارة الوفد التجاري إلى سوريا بالتاريخية، بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لما يقارب 14 عاما مشيرا إلى أن الزيارة تأتي لبدء مرحلة جديدة من العمل والتعاون الاقتصادي، بما يحقق مصالح الطرفين، ويمهد لعهد جديد من البناء والمشاركة والدعم، لإسناد الأشقاء السوريين في مسيرة الإعمار التي تليق بسوريا.
وأكد أن القطاع التجاري المنضوي تحت مظلة غرفة التجارة لن يدخر جهدًا ولا
وقتًا في تقديم الخدمات والخبرات التي يمتلكها لافتا إلى أن القطاع الاقتصادي الأردني يقف إلى جانب الأشقاء السوريين في ترميم العديد من التحديات، وطي صفحة القطيعة مع المحيط العربي مشددا على أن تحريك عجلة النشاط الاقتصادي يمثل مصلحة مشتركة، ما يتطلب المزيد من التواصل والتعاون لتجاوز أية عقبات قد تعيق حركة عمل أصحاب الأعمال والشركات في البلدين.
وخلص الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات تركزت حول تذليل كل العقبات بين الجانبين وإيجاد الحلول الجذرية لها وأهمها النقل البري والاهتمام بالاستثمار في سورية وخاصة في مجال الشحن والترانزيت ومعرفة أهم القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا المجال من الجانبيين والاستفادة من الموارد المتاحة في البلدين لبناء شراكات متعددة ومن المدن الصناعية السورية من خلال الاستثمارات الأردنية فيها وتوقيع مذكرة تفاهم بين غرف التجارة والصناعة بين البلدين فيما يخدم الجانبين.
كما أشارت المقترحات إلى أهمية العمل على إيجاد روزنامة زراعية بين البلدين وحل مشكلة التماثل الزراعي من خلال عقد اللقاءات الثنائية وتفعيل العلاقات الاستراتيجية في القطاع الصناعي
والسعي لدى الجهات المعنية للسماح بتصدير واستيراد الخضروات الطازجة بين البلدين وبناء علاقات التبادل التجاري وتفعيل دور المصارف لتمويل المشاريع الاستثمارية والاستثمار في مشروعات إعادة الاعمار واقتراح مجلس أعمال سوري أردني مشترك وتسهيل دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن دون أية موافقة مسبقة وتفعيل اللجان المشتركة لمعالجة القضايا التي يعاني منها القطاع التجاري والانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال.
وتم التأكيد على ضرورة السعي لدى الجهات المعنية الأردنية للموافقة على السماح باستيراد كل السلع السورية وبكميات مفتوحة وإلغاء الرسوم الجمركية وإقامة معارض تخصصية في كلا البلدين ومنحها كل التسهيلات المطلوبة من الجهات المعنية والتعاون في مجال البنوك والمصارف والتأمين وتوسيعه من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية وتفعيل دور التجارة العربية البينية وإنشاء تكتلات اقتصادية بين الدول المجاورة بما يخدم التجارة بينها وتشكيل لجنة لدراسة التحديات وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار بين البلدين.

 

 

 

(أخبار سوريا الوطن٢-اتحاد غرف التجارة السورية)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك

بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان، مع رئيس غرفة تجارة الأردن خليل محمد الحاج توفيق اليوم، مجالات وآفاق التعاون وتعزيزه، في المجالات الصناعية ...