لقطات.. الأسد في الصين: لماذا استقلّ الرئيس السوري “طائرةً صينيّة” وماذا عن “الترحيب المُلوّن” الذي حظي به وزوجته وهل تأتي الزيارة بعد فشل “التطبيع العربي” مع حُكومته أم تعزيزًا له؟.. كيف سيكون مشهد مُشاركته في افتتاح الألعاب الآسيويّة وكيف يُمكن لبكين أن تخدم دمشق والعكس؟

أهم وأبرز لقطات ومشاهد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، ترصدها “رأي اليوم”، وتقرأ في دلالاتها:

– يُعزّر الرئيس السوري بشار الأسد في زيارته للصين، تحالف بلاده مع القِوى المُضادّة للنفوذ الأمريكي، ويُريد التأكيد من خلالها، على فك عُزلته التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب، على شخصه، وبلاده، فبعد سفره إلى السعوديّة للمُشاركة في القمّة العربيّة، ها هو يُسافر إلى الصين، والأخيرة ثالث دولة غير عربيّة يزورها الأسد خلال سنوات الأزمة المُستمرّة في سوريا مُنذ 2011، بعد روسيا وإيران.

– في ظل الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانيّة، الصين قادرة على تقديم مساعدات اقتصاديّة لسورية، في ظل ما تُواجهه الأخيرة من حصار خانق، بدأ ينعكس سلبيّاً على الشارع السوري المُتململ من الجوع، وارتفاع الأسعار، وتفاوت جودة الخدمات.

– حكومة الرئيس السوري انضمّت أساساً في يناير كانون الثاني 2022 إلى مُبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين قبل سنوات، ويستطيع الرئيس الأسد ضمان تحقيق مصالح بكين في بلاده، عبر تحقيقه لها مكاسب سياسيّة، واقتصاديّة، ونفوذ الصين في الشرق الأوسط عُموماً.

– ينظر البعض لهذه الزيارة بأنها جاءت بعد فشل التطبيع العربي مع سورية، وامتثال تلك الدول للإملاءات الأمريكيّة في مُواصلة مُقاطعة الحكومة السوريّة، فيما يرى آخرون بأنها تعزيزٌ لها، وتمّت بالتنسيق مع الحليف الروسي، وبعد وساطة صينيّة ناجحة بين الرياض، وطهران أدّت لتسوية الخلافات بينهما.

– وصل الرئيس الأسد الخميس إلى الصين، وكان لافتاً مُرافقة زوجته أسماء الأسد له التي ارتدت فستاناً أنيقاً، وكان في انتظاره استقبال رسمي، وبدا على مُحيّا الرئيس السوري وزوجته، علامات الارتياح، والثقة، مع توزيع الابتسامات للمسؤولين الصينين، وسط ترحيب وصفته صحف صينيّة بترحيب مُلوّن، رافقه رقصة أطفال ترحيبيّة.

– على طرفيّ السجّادة الحمراء اصطفّ حرس الشرف وخلفهم مجموعة كبيرة من الأطفال الصينيين يحملون الأعلام ويغنون الأناشيد الوطنيّة والتراثيّة الصينيّة، كما قدّم طفلان باقتيّ زهور للرئيس السوري والسيّدة الأولى.

– التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” حرص على نقل بث مباشر للحظة وصول الرئيس الأسد إلى مطار هانغتشو، وقد لقي ترحيباً حارًّا لافتاً.

– هذه أوّل زيارة رسميّة للرئيس الأسد إلى الصين منذ العام 2004.

– بحسب الوكالة العربيّة السوريّة للأنباء “سانا” إن الرئيسين سيعقدان “قمّة سوريّة صينيّة”، وأضافت “سانا” بأن الزيارة ستشمل الزيارة عددًا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وزوجته السيّدة أسماء في مدينتي هانغتشو وبكين.

– لافت بأن الرئيس الأسد سيُشارك في افتتاح الألعاب الآسيويّة، السبت، مع نظيره الصيني شي جينغ بينغ، ما يطرح تساؤلات إذا كان الرئيس السوري سيلتقي عددًا من قادة دول الذين سيحضرون أيضاً حفل افتتاح دورة الألعاب الأسيويّة التاسعة عشرة في هانغتشو يومي 22 و23 سبتمبر.

– ويُرافق الأسد في الزيارة وفد سياسي واقتصادي، مكون من وزير الخارجية ومعاونه ووزير الاقتصاد ومستشارة الرئاسة، بثينة شعبان، ولونا الشبل، وسفير سوريا في الصين، محمد حسنين خدام.

– طائرة رئاسية خاصّة أرسلتها الصين لتقل الرئيس الأسد والوفد المُرافق له تحط في مطار هانغتشو، وهي خطوة تعود لغايات أمنيّة، وتحمل دلالات سياسيّة لافتة، وأهميّة الرئيس الأسد بالنسبة للقيادة السياسيّة الصينيّة.

– أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن الصين أرسلت طائرة رئاسيّة خاصّة إلى دمشق لنقل الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المُرافق له إلى الصين، والتي هبطت صباحاً في مطار هانغتشو في الصين في رحلة استغرقت 11 ساعة.

– العلمان الصيني والسوري يُرفرفان جنباً، إلى جنب، فور وصول الرئيس الأسد للمطار الصيني.

– وزارة الخارجية الصينية: الزيارة التي بدأها فخامة الرئيس السوري ‎بشار الأسد والسيّدة الأولى أسماء الأسد إلى ‎الصين تُشكّل فرصة لدفع العلاقات بين ‎سوريا والصين إلى مستوى جديد.

– زيارة الأسد للصين تدوم 3 أيّام و سيتم إمضاء عدّة اتفاقيّات استراتيجيّة اقتصاديّة وعسكريّة.

– كان في استقبال الرئيس الأسد والسيّدة الأولى أسماء وزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مُقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، والسفير الصيني بدمشق وعقيلته.

– الرئيس الأسد في الصين، وسم “هاشتاق” يتصدّر منصّة (X) تويتر سابقاً.

– مقطع فيديو مُتداول من مراسم استقبال البعثة الرياضيّة السوريّة في القرية الأولمبيّة في مدينة هانغتشو الصينية، ويظهر فيه رفع العلم السوري.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم